وقالت المصادر أن بعض هذه الشخصيات يتولى مناصب رفيعة في المؤسسات الفلسطينية، السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، وأحدهم يتمتع بعلاقات جيدة مع نظام آل سعود هو الذي فتح باب الاتصال مع الرياض.
وأضافت المصادر أن هذه المجموعة طلبت صراحة تغييرا في المشهد السياسي الفلسطيني الحالي لصالح المد الوهابي السعودي، بعد أن وجدت في التطورات الخليجية الاخيرة فرصة مواتية للطعن في القيادة الفلسطينية الحالية، ونقلت المصادر عن أحد أفراد هذه المجموعة قوله، أن مسؤولين سعوديين من المقربين لنجل الملك المريض محمد بن سلمان، أبلغوه وجود مشاورات بين حكم أبناء زايد والرياض لتحديد شكل المشهد السياسي الفلسطيني القادم.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات من اتصالات ولقاءات ومشاورات في اثنتين من عواصم الارهاب ومشاركة عدد من القيادات الفلسطينية، تأتي في وقت يستعد فيه قيادي فلسطيني لطباعة كنتاب وثائقي يحوي بين دفتيه أسرارا حطيرة عن قيادات رفيعة المستوى في المشهد السياسي الفلسطيني، ترى المصادر أنها ستحدث هزة كبيرة في الساحة الفلسطينية.
