2024-03-28 05:44 م

هذا هو التنظيم وهذه هي حقيقته

2017-06-03
بقلم: مها الشعار
إذا سلطنا الضوء على سياسة الوسيلة التي تتبعها قنوات م بي سي نجد بأن هناك امراً مريباً من عرضها الحصري لمسلسل غرابيب سود  فلو أخذنا المضمون بشكل عام نجد أن هذا العمل فاضح لجرائم هذا التنظيم   ولكن الواقع الأمر مختلف تماماً ، ففي الحلقة الأولى هناك مشهد صغير مر مروراً سريعاً كان العنوان الصحيح والهدف الواضح لهذا العرض  حيث قام أحدهم بعرض الغلاف الجديد لمجلة يصدرها التنظيم ومضمونة يتحدث عن العدل والمساواة ليستنكر الآخر قائلا بأن السلاح القوي لهم هو الرعب والخوف ولتكن العناوين التالية على هذا المبدأ  نعم هذه سياسة داعش وما عرض إلى الآن من احداث ماهي الا خدمة لهذه السياسة  فأفعال داعش باتت معروفة ولكن ثوثيقها بالصور الحية هي عملية تثبيت وتأكيد لها  على صفحات التواصل الإجتماعي كانت الأراء مختلفة منهم من كان مع العرض وتحدث بعض المتابعين عن حالة الرعب والخوف التي يشعر بها من مشاهدة الحلقات والبعض اكتفى بمقاطعته بعد مشاهدة حلقاته الأولى .  أسيل عمران ممثلة مشاركة صرحت بأنها قد أصيبت بحالة من الاكتئاب لان أجواء العمل والملابس والحوارت تبعث على الكآبة واضافت انا لن اشاهد هذا العرض حالياً هذا حال الكل وهذا ماتريده داعش  وفي مسار أخر سلط هذا العمل الضوء على بعض الافراد الذين التحقوا بالتنظيم موضحاً بأن منهم من هو مقتنع بالفكر الداعشي والاغلبية هم مأمورين جاءت بهم الظروف ومايفعلونه من أجرام هو خوف من ظلم التنظيم وهمجيته في عملية استعطاف لهؤلاء المجرمين غرابيب سود هو دعم  للتنظيم الارهابي وليس فضحاً له وللتهديدات التي تلقتها ال م بي سي واعلن عنها هي بمثابة تشهير وتعظيم للقناة لاأكثر .  داعش هذه الكيان الارهابي الذي تستر خلف قناع القوة ماهو إلا عصابة تمولها مملكة ال سعود ،وكان الأجدر تسليط الضوء على ضعف مجرمي هذا التنظيم وليس الترهيب  وحقيقة التنظيم يرويها أحد ابطال جيشنا الباسل الذي قال بأنهم جبناء جداً فو الله لو تشاهدونهم كيف يتباكون كالأطفال ويرتجفون أمامنا حتى الرصاصة خسارة فيهم فتحت أقدامنا كانوايسقطون جثثاً هامدة .. هذا هو التنظيم وهذه هي حقيقته .