2024-03-19 09:19 ص

المخطط المعد للعرب والمسلمين أن يخربوا بيوتهم بأيديهم

2017-05-24
بقلم : حماد صبح 
 انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي . المخطط المُعَد للعرب والمسلمين أن يُخْربوا بيوتهم بأيديهم بقلم : حماد صبح انتهت زيارة ترامب للسعودية بالإعلان عن تأسيس " تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ، و " المركز العالمي لمكافحة التطرف " ، وتحدد العام 2018 لإتمام تكوين التحالف الذي تقرر مبدئيا أن يكون عديد قواته 34 ألف جندي ، وعينت العراق وسوريا ميدانيين أولين لمهام تلك القوات لمحاربة المنظمات الإرهابية ، والدولة الإسلامية في طليعتها ، وأشير تمويها إلى أن الغاية الكلية من التحالف هي الإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم . ويبدو أن أولى ثمار التحالف " المستعجلة " قُطِفت ؛ إذ ذكر موقع صحيفة " رأي اليوم " نقلا عن مصدر في عمان أن مصر تدرس بجدية مفاجئة إرسال قوات إلى حدود الأردن مع العراق وسوريا لتكون في تماس مباشر مع الدولة الإسلامية ! وينسب الموقع هذا التغير في الموقف المصري إلى ضغوط وقعت على مصر ، وليس صعبا أن نحدس مصدر هذه الضغوط . لابد أنه أميركا والسعودية وغيرهما من القوى التي لها نفس توجه الدولتين . " التحالف " و " المركز " تطوير وتوسيع للكوارث الكبيرة التي تضرب العالم العربي منذ 2011 ؛ فالمتوقع ، بل المعد فعلا ، أن تشترك في التحالف أكثرية الدول ال55 التي حضر ممثلوها مؤتمر الرياض ، أو مؤتمر أميركا ترامب وإسرائيل في الحقيقي الصحيح لكون ما حدث فيه لمصلحتهما ، وانشلت "سيادة " السعودية على المؤتمر المعقود في عاصمتها عن وقف الاعتراض الأميركي على حضور البشير الرئيس السوداني الذي يسهم بقوات في العدوان على الشعب اليمني مع ما سمته السعودية تزويرا وتزييفا التحالف العربي . وحقيقة غريب مريب أن يمنع البشير من حضور المؤتمر بعد أن صار حليفا للسعودية حليفة وتابعة أميركا ، وبعد لفتات ودية من نظامه نحو إسرائيل ، وبعد منعه _ استجابة لطلب من السعودية _ وصول أسلحة من إيران إلى المقاومة في غزة في الحروب الإسرائيلية الثالثة عليها "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي " ستكون حربه على آخر المقاومين للهيمنة الغربية الإسرائيلية على المنطقة ، أي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله وقوات علي عبد الله صالح وإيران ، وخص ترامب في خطابه في الرياض إيران وحزب الله وحماس بالتهديد والوعيد الضمنيين ، ولن تكون حرب التحالف موجهة إلى الدولة الإسلامية التي هي الآن في اكتمال ضعفها ، والتي لم تكن أطراف التحالف الجديد ( اسما طبعا ) معادية لها ، بل مساعدة على إيجادها واستقوائها ، وإن تظاهرت بحربها ومعاداتها ، ولو كانت معادية لها حقا لما وجدت أصلا ، ولقضت أميركا عليها فورا في حال ظهورها دون رغبتها وعدم ارتباطها بمصالحها ، ومنذ ما يزيد على شهر اعتذرت الدولة الإسلامية لإسرائيل عن " خطأ " بعض عناصرها في إطلاق نار على حدودها مع سوريا . حققت الدولة الإسلامية من تدمير العراق وسوريا واستنزاف حزب الله وإيران فوق ما حلمت به أميركا وإسرائيل وأتباعهما في الخليج وعلى رأسهم السعودية . التحالف الجديد يستهدف متابعة التدمير في العراق وسوريا وتعميقه في اليمن وليبيا ، وغيرها من الدول العربية والإسلامية وأولها إيران ، ويجب التنبه لما بدأ يحدث في الريف المغربي في الحسيمة . و" المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتراف كبير بكون التطرف إسلاميا ، وتجاهل تام لدور الغرب وإسرائيل في تغذية عناصره لفائدته الكبرى لهما في تحقيق مآربهما في العالم العربي والإسلامي . وسيكون المركز بؤرة فعالة في ضخ أفكار وتوجهات ومصطلحات مضرة كثيرا للعرب والمسلمين ، وموقعا للتجسس خلف واجهات علمية وبحثية . مفارقة تاريخية مأساوية أن تكون جزيرة العرب ، مهبط نور الإسلام العظيم ، الإسلام الرحيم ، مكانا لمركز هدفه الحقيقي توكيد أن الإسلام صانع تطرف وإرهاب ، ومفارقة تاريخية مأساوية أن تصبح جزيرة العرب التي اندفع منها أسلافنا المؤمنون بنور القرآن وجمال لغتنا العربية إلى آفاق المعمورة ؛ منطلقا لتوجهات وجيوش تخرب مجتمعات العرب والمسلمين . " التحالف " و"المركز" اقتراب حثيث من قمة نجاح الغرب وإسرائيل في تخريب العالم العربي والإسلامي والسيطرة عليه بمال عربي ودم عربي وإسلامي .