2024-03-19 10:31 ص

خليفة المسلمين ترامب .. هليلوليا

2017-05-24
بقلم: سامي الاجرب
مبارك الآتي بإسم ترامب العرب .. وأطيعوا أولي الأمر منكم لا يجب أن نغضب إن إخترعنا لنا خليفة من وراء المحيط الأطلسي أحمر أو أصفر أو أخضر أو سماوي ,ألم نخترع ونبتكر لنا عدو صناعي وهي الجمهورية الإسلاميه الإيرانيه , وقد تجاهلنا وتناسينا وتجاوزنا العدو الأساسي والتاريخي والعقائدي تلك إسرائيل , والتي باتت لنا إسرائيل الشقيقه العربيه الإسلاميه . لذا لا يجب أن نغضب إن إتخذنا لنا خليفة وأمير مؤمنين وإماما وقدوة وشيخا وحاخاما وبابا وماما تريزا , كقائدا وزعيما لأمتنا العربيه من المحيط الاطلسي للخليج الفارسي . نعم لا يجب أن نشد شعورنا ونشق أثوابنا ونلطم وجوهنا ونندب أقدارنا ونعفر التراب على رؤوسنا , ونشتم أعداءنا وضعفنا وخيباتنا وهزائمنا , لا يجب ذلك فالتاريخ علمنا ورسم لنا مصائرنا والطريق نحو مستقبلنا ومستقبل الأجيال الآتيةِ . فما زالت الذاكرة حيةٍ وتنبض في الحيويةِ والنشاط الذهني الوقاد للأمة . فتلك الخلافةِ العثمانيه , من منا لا يذكر الخلافة العثمانيةِ , وعمرها المديد على رقاب الامة العربية 400 عام , أربعة قرون وتداعياتها ومخلفاتها ونتائجها السلبية المدمرةِ , حتى جعلت العربي عبد ذليل وحقير ويقاد كما يقاد القطيع لا حول له ولا قوة , وعلى لغة المشايخ شيخ مطاوع مسكين مسلوب الإرادة والشخصية بسلوكياته الهامشيه الإتكاليه الفراغيه الدخانيه . 400 عام من قتل العقل والإبداع والفكر والتفكير والتطوير والتجديد والتجميد , والإتكاليةِ والخمول والسبات في كنف الخليفة العثماني الذي رفع راية الإسلام كذبا وخداعا لتسهيل إستعماره للعرب , في خديعة دامت أربعة قرون من التخلف والإنحدار لمستويات الكائنات الرخوية التي لا تملك من أمرها شيء , حتى باتت أمة العرب تأكل وتنام وتتناسل بلا طموحات وأهداف وأماني وحتى الحلم والأحلام الوردية , وقد أوكلت أمرها ومصيرها ومستقبلها لحكم الخليفة العثماني في إسطنبول . وهناك في الباب العالي كانت تسجد العرب على أمل تقبيل يد مولانا الوالي , وهو الذي يعطي وكالات الحكم وتعني تلك الايام التلزيم , ومن خلالهم , فقد نهب ما إستطاع الخليفة من نهب بشتى الأساليب والصور وتحت شعارات وخرافات وفي كل المناسبات , فمن لم يستطيع أن يدفع المكوس والضرائب والخاوات والجزيه , عليه أن يستدين أو يبيع مواشيه أو دواجنه أو زرعه أو أرضه أو نفسه أو أبناءه أو زوجته , أو تستدين القرية المدانه من القرى المجاورة لسداد الضرائب لمولانا الوالي . الوالي العثماني الذي يرفع الوضيع ويحطم من يقول له , يا مولانا الوالي , الرحمة والشفقة لخراف الوالي . وكان يعتبر هذا معارض وكافر ومرتد ويجب عقابه وجلده وسجنه , ومصادرة أمواله وسبي نساءه . المهم للخليفة العثماني أن تأتيه صرر أو أكياس القروش شاء من شاء وأبى من أبى من خلال وكلاء التلزيم , ولم يكتفي الخليفه العثماني في تكليس الإنسان العربي وتحنيطه وتغليفه بشرانق التخلف , وإصابته بالصداء الجسدي , وقتل عقله وإبداعه وطموحاته وشطب مستقبله , بل كان يجرجر العربي في حروبه بحجة وذريعة الدفاع عن الخلافة الإسلاميه , ومن أشهر تلك الحروب حرب سفربلك والعصى لمن عصى . إلى أن جاءت حقبة قوى الإستعمار البريطاني والفرنسي والاوروبي عامة التي حملت للعرب شعاراتها البراقه المزخرفة من فكر حديث لم يسمعونه من قبل وعبر ال 400 عام من التخلف والإنحطاط تحت نير الخليفة العثماني , ومنها الحريه والديمقراطيه وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والإنعتاق من نير العبودية للخليفة العثماني الجشع الذي سبب للعربي الفقر والعوز والجهل والامراض والجوع والحرمان من سبل العيش الحديث . وسارت العرب خلف المستعمر المغلف بورق السولفان , وفي مصطلح الحليف حامل الرغيف , دون أن يعلمون أنهم يسيرون نحو عبودية مستحدثه , ونهب لثروات العرب بأساليب الخداع الإستعماري وبلعبة رأسمالية خبيثة وغاية في الحنكة والدهاء الثعلبي , وإنسلال الأفاعي الرقطاء في غزو رأسمالي يستند على نهب الثروات العربيه , وبيع المنتوجات الإستعماريه للعرب كسوق إستهلاكي , وقد حرم عليه الإنتاج الزراعي والصناعي , على قاعدة لا تزرع لا تصنع فنحن نبيعكم بأسعار أرخص مما تنتجون وتزرعون وتصنعون , ولماذا تقيمون مصانع للأسلحة ونحن حماتكم في السراء والضراء مئة عام بالأرقام 100 عام , بالتاريخ من 1916 ولغاية 2016 والعرب تعيش تحت عباءتين عباءة المستعمر الرأسمالي الشره الجشع الدموي , وقد نهب الثروات العربيه في تطوير دولهم الإستعماريه وإنسانهم , ولم يكتفون بل جعلوا المال العربي يصب في بنوكهم وخزائنهم , يصرف الشيء اليسير منه لتطوير البلاد العربيه كديون على الدول العربيه , ويرسل شركاته الإستعماريه لتستثمر في البلاد العربيه وهي تحمل المال العربي وظاهريا مال غربي خالص . وعباءآت الرجعية العربية التي لا تزدهر ولا تحيا ولا تنمو وتبقى وتسود , إلا في فرض التخلف على الإنسان العربي , حيث حرم من حرية الفكر والإبداع والإختراع والإرتقاء , وحرية الرأي والتعبير والكرامه الشخصيه وحتى الكرامه الوطنيه والقوميه وطهر العقيدة , وعليه أن يبقى تحت تلك العباءآت إخرس لسانك حصانك إن صنته صانك , وعدم الإعتراض والتدخل والنقد والتعليق على ما تراه من عورات فخامة السيد الوالي العربي وأن تتبعها حفظه الله ورعاه . ولم يتوقف المستعمر الغربي بقيادة أمريكا , بأجبار بعض من الدول العربيه وشعوبها على إعتبار الإحتلال الإسرائيلي دولة جزء لا يتجزء من العالم العربي , حتى باتت الحليف والصديق والأخ للعربانية المعتلين بعشق إسرائيل , والأيام قادمه ستشهد إعلان وإشهار دولة إسرائيل العربيه الإسلاميه , بعد قيام الناتو الإسلامي العبري الغربي العربي المرتقب والمستتر , القيادة لهم والحم والدم منا , والذي سوف يتشكل كما صرح رئيس الولايات المتحده الامريكيه الخليفة الإسلامي دونالد ترامب حفظه الرب , المجاهد أبو إفانكا , وشيخ مشايخ عشيرة المصاليخ إذ قال , أنه ذاهب للشرق الأوسط لإنشاء التحالف المسيحي اليهودي الإسلامي , لمواجهة الإرهاب وإيران . فلو دققنا بعين محايده لوجدنا أن الإرهاب صناعة إستعماريه نقية وخالصة , بالتعاون مع عشيرة المصاليخ إبتداء من بريجنسكي حتى جون ماكين , فهم أول من إخترع الإرهاب القاعدة في أفغانستان وجللوه بثوب الإسلام وفتاوي تجار الاسلام , تجار الإسلام أصحاب شعار , الله الله يا مولانا , هات الدولار والريال تلانا, وراح ينتشر هذا الإرهاب الإسلام الصهيوأمريكي يطارد الإتحاد السوفيتي المناصر والمساند والداعم للقضية الفلسطينيه , من الصومال لطرد القواعد السوفيتيه واليمن الجنوبي إلى البوسنه والهرسك إلى منظمة التحرير وخلعها من جنوب لبنان , وإدخالها في مصيدة أوسلو والمفاوضات العقيمه السرابيه , وضرب كل من يقاوم الوجود الإسرائيلي وإتهامه في تهمة الإرهاب هذا مفهومهم للإرهاب [ كل من إعتدى أو أشهر عداءه لإسرائيل فهو إرهابي ] وإن كان نبيا صادقا مخلصا تقيا نقيا طهورا , وحج بيت الحرام كل عام . وإيران اليوم غايتهم وهدفهم لقولها , لا كبيرة لإسرائيل , كون إيران إرتكبت حسب سياساتهم وأفكارهم وغاياتهم وأهدافهم , خطئية شنيعة , وذلك بإسقاط الشاه خادم الإستعمار وإسرائيل الأمين , وخلع السفارات الإستعماريه والإسرائيليه من طهران عام 1979 والحرب الإستعماريه الإسرائيليه العربانيه قائمه على رؤوسهم حتى إخضاعها والعودة لنهب ثرواتها وجعلها سوق إستهلاكي لمنتوجاتهم , وإبتزازهم بشتى الصور والأشكال والأساليب والسبل , وإعادتها لبيت الطاعه , هنا بيت القصيد إعادتها لبيت الطاعة الإستعماريه الصهيونيه , كما العربان الذين يرفلون ببيت الطاعة الصهيونيه والماسونية والبيت الأبيض يقدمون لهم الولاء والبراء ممن يرهب خاطر وجناب الحبيبه إسرائيل العربيه الشقيقه الشفوق . اليوم يأتي مستر ترامب إلى قلب الجزيره العربيه سابقا , ولاحقا السعوديه وإلى الرياض ليجتمع مع 55 دولة عربية وإسلامية , ليعلن عن نشأة الناتو الإسلامي اليهودي المسيحي سري وللغاية , لدرء الإحتجاجات الشعبيه العربيه , وفي إجتماعه مع هذا الكم الكبير من زعماء العرب والمسلمين فهذا يعني أن ترامب هو خليفة المسلمين بلا منازع , وعلينا أن نردد القول المأثور مبارك الآتي بإسم ترامب , القابع بالبيت الأبيض بديلا عن الباب العالي العثماني . حقا خد العرب معود على اللطيم في تبديل الخلفاء , جيد كان الخليفه العثماني يشلع ويضرب أباءنا وأجدادنا بالكرباج وهو على ظهر حصانه الأدهم , وهذا الخليفة لديه شعار واضح وصريح , من ضربك على الخد الأيمن فدر له الأيسر , عقابا , ومن أفرغ جيبك الأيمن فدر له الأيسر , إقتصاديا , ومن هنا لا بد من القول ليصبح من المأثورات عربيا , [ على من تقرع طبولك يا ترامب ] . هنا من حق كل عربي أن يسأل , ماذا حقق خليفة المسلمين مستر ترامب الأحمر من هذه الزياره التاريخيه , وهي على سبيل المثال والحصر 1- تتويج السيد ترامب خليفة للمسلمين بلا منازع , وهو الأهم من العم سام الامريكي فرانكلين روزفيلت , وإحلال الخلافة الامريكيه بديلا عن الخلافة العثماني . 2- السخاء والإغداق والإغراق والإمطار بمئات المليارات للسيد الخليفة الامريكي وذلك مقابل الرضا والحماية والرعايه للعباءات الكاز والغاز . 3- بناء تحالف عربي عبري غربي إسلامي , بمواجهة من يعادي إسرائيل الوليفه , أمام حلف المقاومه للوجود الإستعماري والإحتلال الإسرائيلي , وللتنويه .. حيث أصبحنا نسمع مصطلح تضليلي جديد يدعى , الشراكه الإستراتيجيه , وهذا شعار مخادع كاذب للتغطية على التبعيه الإستراتيجيه التاريخيه لأمريكا , فالمنطق يقول , كيف هي شراكه بين الامبراطوريه الامريكيه العظمى مع العبيد ؟! . فهل يستوي القوي مع الضعيف ؟! , وهل يستوي السارق والمسروق ؟! , وهل يستوي صاحب الشركه مع عماله ؟! وهل يستوي الحاكم العربي مع أي فرد من شعبه ..؟! اليس هذا الحاكم وهذا المحكوم , ثم نسأل هل هذه الشراكه مناصفه ونديه 50 ب 50 . وترامب قالها كما قالها اوباما , لن نحارب عن أحد . فأين الشراكه ..؟! وقبل طباعة المقالة , جاء عبر وسائل الإعلام , بيان صهر الخليفة والرئيس ومستشاره جاريد كوشنير على باب الطائره يقول فيه , لقد وقعنا أتفاقية دفاعية تاريخية مع السعوديه , هنا نتسأل , أين هي الشراكه الإستراتيجيه .؟! علما أن السعوديه قد طالبت من أوباما اتفاقية الدفاع عن السعودية لمئة عام قادم , فرفض أوباما واليوم يوقعها الخليفه ترامب مقابل 460 مليار دولار . حقا أن ترامب رجل أعمال ناجح وإبتزازي 4- زيارة السيد ترامب لبلاد العرب , وإلتقاءه مع الكم الكبير من زعامة العرب والمسلمين , فقد عبر عنها السيد تيلرسون وزير خارجية أمريكا قائلا , [ لقد عدنا للشرق الاوسط ] ماذا تعني ..؟! الا تعني بعودة الإستعمار ظاهريا حيث كان سابقا مستترا وعلى إتصال [ الو ] في نفس اللحظة واليوم دعوننا ننظر لماكرون ولد الأمس رئيسا لفرنسا , أنه في مالي غرب افريقيا يعلن من هناك قائلا لن نتخلى عنكم , وهذا يعني أيضا عودة الإستعمار الفرنسي , وبريطانيا في إنشقاقها عن الإتحاد الاوروبي , فقد خرجت هي الأخرى لتبحث عن مكانتها في مستعمراتها , وتركيا التي تقيم قاعدتها بقطر اليست هي الأخرى تسعى لتثبيت إستعمارها على أرض الجزيره العربيه سابقا , هذه الجزيره المستعربه التي يستعمرها الامريكان والإسرائيليون والبريطانيون والاتراك , وهذا ينفي عنها مسمى شبه جزيره عربيه , بلا يجب تسميتها شبه الجزيره الغربيه العبريه العربانيه العثمانيه . ولنسميها جزيرة اللصوص , او شبه الجزيره المستعربه . 5- من منا لا يذكر مقولة الخليفة هارون الرشيد , للغيم السائر في السماء , إذ قال للغيوم سيري كما شئتي , فإن خراجك عائد عندي , وهذه هو الخليفة الامريكي الاسلامي يطبق ذات المقوله لطائراته الإف 16 , طيري وإقصفي كما شئتي , فإن خراج قصفكِ عائد عندي , إذن لنقول , مبارك الآتي بإسم ترامب العرب , وليس الرب, الذي هدد وتوعد , البقرة الحلوب إن لم تحلب نذبحها , وها هي النوق الحلوب تدر حليبها مدرارا مقابل البقاء والحماية , وما إيران كعدو صناعي إلا للتضليل الشعوب أن لهم عدو وما إدرارهم لمئات المليارات , وذلك لدرء الخطر الإيراني الوهمي الصناعي , والذهاب للتحالف مع إسرائيل لعونهم على حرب إيران وحلف المقاومه , متى تكون الحرب على إيران , لن تكون هناك حرب على إيران بالمفهوم الكلاسيكي التقليدي , إنما هناك معارك طاحنه على أرض سوريا والعراق , وستكون فيتنام العرب , لماذا لن تكون حرب مع إيران مباشرة , اولا بن سلمان قالها صريحة , سننقل الحرب داخل إيران , وهذا يعني بالمفهوم العسكري فتنة داخل إيران , او إرسال قوى شعبيه مناهضة لإيران كجماعة رجوي , 6- أما حربا تقليدية , فهذا يعني دمار شامل لدول الخليج , وأسوء مما أصاب سوريا والعراق واليمن , والمتضرر الأكبر دول الخليج المستعربه , فلن تجد الماء للشرب كونها تعتمد على محطات تحلية المياه , ولن تجد بصيص ضوء من مولدات الكهرباء , وستدمر كافة المنشأت البتروليه , مما سيؤدي لتوقف الحياة , وستخسر تلك الدول دخلها الوفير من المليارات , ودفع الرواتب فمن فقد راتبه سيهرب قائلا النجاة النجاة , هنا ترامب وإسرائيل لن يفعلون شيء يذكر سوى الجعجعه والصراخ والعويل الكاذب , كون القوات الامريكيه سيصيبها السحق لشدة كراهية أهل إيران نحو أمريكا التي تحاربهم من خلال الوكلاء , وإسرائيل سيصيبها الهلع والرعب وستصبح كفأر تحت المطر إن حاولت التدخل العلني , حيث ستواجه حزب الله المتحفز لهزيمتها وكسر عظام رقبتها , ولن ننسى والسوري والفلسطيني الكل سينهش إسرائيل , على مبدأ حنتش بنتش والشاطر ينتش . أما إيران فهي سـأكل ضربة موجعة لا تبقي ولا تذر , إنما ميزتها أنها تستطيع العيش لما يوجد بإيران من سبل العيش من ماء وإنتاج زراعي , وقدرت الشعب الإيراني على الصمود والتحدي كما شاهدنا بحرب ال 8 سنوات مع صدام , لذا لن تكون هناك حرب تقليديه , وخوفا من حرب عالمية ثالثه , ترفضها القوى الكبرى لكن هناك مشيئة الله العلي العظيم , فقد تكون حرب خروج هاجوج ومأجوج , وخروج الدجال وما يتبع ذلك من آيات تنتظر أوقاتها وأحكامها الربانيه . 7- والحقيقة لتلك الشراكه الإستراتيجية هم يسعون جاهدين للإعتراف بإسرائيل للإحتماء بها كون ترامب قالها بصراحة لن نحارب ع أحد , وتصفية القضية الفلسطينية , وتطبيق الوثيقة الشهيره للملك عبد العزيز ال سعود والتي تنص , [ أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن ال الفيصل ال سعود , أقر وأعترف الف مرة لسير بيرسي كوكسي مندوب بريطانيا العظمى , لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما تراه بريطانيا , التي لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعه ], وهناك أيضا رسالة الملك فيصل ال سعود للرئيس جونسون تصب في ذات الهدف لتسليم الضفه الغربيه وهي ما تبقى من فلسطين للمساكين اليهود لتكتمل وثيقة الأب عبد العزيز ال سعود . وهكذا تصر السعوديه على تسليم أخر ذرة تراب من فلسطين لليهود المساكين مهما كلفها من ثمن وأثمان , لتطبيق الوثيقة التاريخية من خلال الشراكة الإستراتيجيه مع ترامب . 8- أما وما يجري على الارض العربيه من حروب وفتن ودواعش وغيرها من الجماعات الجهاديه , إلا لإنهاء أنفاس أخر من ينادي لنصرة فلسطين وقضيتها وشعبها وعودة اللاجئين , ومن ينادون لنصرة فلسطين اليوم هم إيران وسوريا وحزب الله والحشد الشعبي والعراق الشعبي والرسمي صامت , وأشراف من الشعوب العربيه أفراد أو جماعات أو أحزاب قوميه ووطنيه وبعض الكتاب الشرفاء , خلافا للجماعات والاحزاب والتيارات الإسلاميه السنيه الإخوانيه والسلفيه الوهابيه , التي تقاتل في سوريا والعراق تحت غطاء الدواعش وجبهة النصره وغيرها من المسميات , تلك التي تعتني بهم إسرائيل وتقوم بتسليحهم وحمايتهم وطبيبهم الشهير نتنياهو شيخ المجاهدين . 9- إنقلاب الصوره أو المفاهيم والعادات والاعراف والقيم والعقيدة , حيث نشهد أن المسلم السني يتخذ اليهود والنصارى الإستعماريه أولياء , ويحاربون لنصرتهم وتثبيت إستعمارهم وإحتلالهم , ضاربين عرض الحائط الآيات القرانيه الربانيه التحذيريه أن يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء , فمن إتخذهم منكم , فإنه منهم , والآن ماذا نسمي ونصف ما يجري من تتويج خلفية للمسلمين ترامب الامريكي , الآتي لترسيخ الحلف المسيحي اليهودي الإسلامي بوجه من يقول فلسطين عربيه إسلاميه ويجب تحريرها وتطهيرها من دنسها . 10- من كلمات وتوجيهات وفتوى الخليفة الإسلامي ترامب المجاهد أبو إفانكا [ أدعوكم للعمل صفا واحدا وإذا وحدنا صفوفنا لن نفشل أبدا ] وهنا نقول للخليفتنا الأحمر ولجماعة الشراكة الإستراتيجية , هل حقا تريدون إخراج إيران من المنطقه .؟! فهناك حل وهو حل الدولتين وهذه أدنى سقف يقبل بهِ الشعب الفلسطيني , إنما مستحيل أن يقبل الشعب الفلسطيني من الجمل أذانه , أي أن تقام له حكورةٍ بطاطا وفجل في فلسطين منزوعة السياده والإستقلال الناجز والكامل , فكما تقول عامة الناس , إنقعوها وإشربوا ميتها , = أما الذين يفاخرون في الشراكة الإستراتيجية ودفعوا مئات ومئات المليارات حربا ودفاعا عن الوجود الإسرائيلي المحتل , وكفروا وشيطنوا الشعب الفلسطيني وكل من قاوم الإحتلال الإسرائيلي وإن كان مسلما سنيا , ماذا قدمت لكم إسرائيل هل أعادت لكم ذرة تراب من الأقصى ..؟! إلا التعنت الإسرائيلي أن لا تعيد لكم ذرة تراب من فلسطين لتبييض وجوهكم مع شعوبكم وأمتكم , وما تلك حروب الوكالة عن إسرائيل التي تقودونها إبتدأ من أفغانستان حتى سوريا والعراق وليبيا واليمن اليوم , إلا لأن إسرائيل تتعنت في تطبيق قرار 242 الصادر عن مجلس الأمن , بإعادة الأراضي المحتله من سوريا والاردن الضفه الغربيه . فرحتم تحاربون العالم لترضى عنكم اليهود والنصارى الغربيه , ولن ترضى عنكم حتى تتبعون ملتهم , والحقيقة من إتخذهم منكم فإنه منهم , وصدق الله العظيم = وللتاريخ لم نسمع من الفرحين المنشرحين المنشكحين في الشراكه الإستراتيجية خلال كلماتهم يطالبون الإنسحاب الإسرائيلي من الضفه الغربيه , كشيء للتمويه والتقية والتوريه , والكلمة التاريخية التي تسجل للملك العربي الهاشمي , وهو يلقيها بحدة وصرامة وبصراحة وعنف بوجه خليفة المسلمين ترامب المجاهد أبو إفانكا وهي [ أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين , والقدس يجب أن تبقى هي الأولوية ] ثم تأتي كلمة الرئيس السيسي مطالبا بحل الدولتين تمرير وحشو خطابي . = حماس هذا ثمن الخيانه خرجتم من حضن حلف المقاومه الحامي والراعي , ودمرتم سوريا والعراق وليبيا واليمن من خلال الإخوان المسلمين وقطر وتركيا , وها أنتم والإخوان المسلمون تتهمكم أمريكا بالإرهاب والإرهابيون , فما جنيتم إلا سواد الوجه والخزي والعارأمام الله العلي العظيم وعباده الأتقياء والشرفاء . رغم أنكم من خلال وثيقة حماس الأخيره , إعترفتم بإسرائيل مجانا وعلنيةٍ وعلى رؤوس الأشهاد وعلى صفحات الإعلام , وفي مؤتمركم , نتنياهو يلقي وثيقتكم بسلة القمامه , وترامب يصفعكم ويصفكم بالإرهابيون , أيها الناس كتاب الله في كل بيت هو رسوله من الله العلي العظيم , الخاص بهِ وشخصي , لهذا كان نبينا محمد أخر الأنبياء ,[ فمن ومن طبع مع إسرائيل , طبع مع أعداء الله ], هنا ليس لكم حجة وذريعة أمام الله العزيز الجبار , فلا تتخذوا آيات الله هزوا ولعبا , ولا تتخذونها تجارة وسياسة وشطاره وتكتيكات وإستراتيجيات , كالفرحون في الشراكة الإستراتيجية , فهم قوما لا يفقهون ولا يعلمون , وقد غرتهم الأماني والأحلام بحضن إسرائيل الغانية الباغية . فقد قالها الله جل جلاله بلغةٍ قاطعةٍ , لا تتخذوا اليهود أولياء , فمن إتخذهم منكم , فإنه منهم , فإحذروا هذه الآية ففيها ويلاتكم دنيا وأخره . صدق الله العظيم . هنا من لم يستطيع نصرة فلسطين ليصمت كأضعف الإيمان , ولا يعمل سرا بوجه الساعون للطم إسرائيل تحت شعارات واهية مكشوفة وأدوات كتلك الدواعش ومشتقاتها , وإبتكار أعداء وهميون لحربهم وهم يعادون إسرائيل , فتلك مشيئة الله أن ينصر فلس بقلم , سامي الاجرب