2024-04-16 09:04 م

الهدف الخبيث وراء دعوة مصر للمشاركة في الحجيج المخزي بالرياض

2017-05-20
القدس/المنـار/ الأخطر في قمم الوهابيين التكفيريين في الرياض، هو ما يحيكه النظام التضليلي السعودي من خطط تآمرية ضد مصر شعبا وجيشا وقيادة ودورا.
نظام آل سعود يدرك أن لا قيمة لمؤتمراته الاستعراضية بدون مشاركة مصر، هو يريد أن يجر القيادة المصرية الى "كمائن الرياض" المنصوبة، للتغطية على جرائمه وأفعاله، والرد على منتقديه بأن القاهرة شاركت، فالعائلة التضليلية المقيتة المهيمنة على أرض نجد والحجاز، لا يهمها "الفضيحة"، فهي عارية تماما وبدون أوراق توت، مزروعة في الخليج لخدمة أمريكا واسرائيل، والاساءة للعروبة والدين، ترعى الارهاب، وتتآمر على شعوب الأمة.
الخطورة في نظام آل سعود المارق أنه يحارب مصر منذ عشرات السنين، لا يريد لمصر دورا، وما يغيظه هو نهوض وشموخ مصر وبالتالي، لا يدخر جهدا من أجل تحجيم الدور المصري وحتى شطبه، فلا مكانة أو قيمة لهذه العائلة المجرمة، ما دامت مصر قوية محافظة على دورها الريادي، وان ادعى الاقتراب من مصر والحرص عليها فهو كاذب ومنافق، وسعى مرارا مستغلا الوضع الاقتصادي في ارض الكنانة، لتوظيف القاهرة في خدمة مخططاتها الاجرامية، وبهدف الغاء دورها، ودفعها لخوض معارك النظام الوهابي البائس وأسياده.
من هنا، كنا نتمنى، أن ترفض القيادة المصرية دعوة الملك الوهابي المريض بالقدوم الى الرياض، والمشاركة في هذا الحجيج المخجل لاستقبال سيد الوهابيين القادم من واشنطن ليقبض وليس ليعطي.