2024-04-24 03:49 ص

الجنرال عون يرد على الصغار في الرياض بزيارة طهران وموسكو

2017-05-20
القدس/المنـار/ الرئيس اللبناني الجنرال عون، يقوم قريبا بزيارة الى كل من روسيا وايران، وهذا الاختيار له دلالاته ومعناه ومغزاه، خاصة في هذه المرحلة بالذات.
الجنرال عون يحظى باحترام قطاعات واسعة من اللبنانيين وله تقديره في الشارع العربي، فهو يتغنى بوطنيته وعروبته، ووقف في أحلك الأوقات رغم الضغوط والتهديدات الى جانب المقاومة، وتحالف مع حزب الله حرصا على سلامة ومصلحة لبنان، ووقف بقوة في وجه الانعزاليين والمارقين، وواصل تحديه الى أن وقف على قمة المشهد السياسي في بيروت، والرئيس اللبناني يرفض بشدة المؤامرة الارهابية التي يتعرض لها الوطن العربي، ويؤكد على وحدة الدولة السورية.
ويدرك الجنرال ميشيل عون الأمواج التي تتقاذف الشارع اللبناني، وارتباطات بعض القوى اللبنانية بأجندة وجهات خارجية، تسعى لعرقلة جهوده ومسيرته في حماية لبنان أرضا وشعبا، ولأنه يحرص على لبنان ويعي دوره وواجبه رفض بشدة محاولات احتوائه، وأصر على أن يبقى لبنانيا وليس مرتدا وخادما للأجندات المشبوهة، لأن عون كلك، وجهت القيادة الوهابية السعودية دعوة لرئيس الوزراء سعد الحريري، للقدوم الى الرياض ليكون في استقبال دونالد ترامب الرئيس الامريكي مع الكثير من "الرويبضات".
الدعوة وحهت للحريري لأن القيادة التكفيرية السعودية تدرك موقف الرئيس عون من سياسات النظام الارهابي المرتد في الرياض، موقف الرفض والادانة، للتآمر على قضايا الأمة العربية، وكان رد الجنرال عون، هو تلبية دعوتين رسميتين لزيارة كل من موسكو وطهران، وفي هذا دلالات هامة، ومعاني أكثر أهمية، انها جولة الرد على الصغار في الرياض، انه الرئيس عون الباحث عن مصالح شعبه.