وقالت المصادر أن النظام التركي ما يزال يفتح حدوده، لضخ المرتزقة، ولم يتوقف عن ذلك، رغم ادعاءاته بمكافحة الارهاب، واشارت المصادر ذاتها أن مجموعات من هؤلاء المرتزقة يدفع بها النظام التركي الى داخل الاراضي السودانية والليبية، ويوفر لها التمويل اللازم، للتسلل باتجاه الاراضي المصرية، بالتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين ونظام المشيخة القطرية.
وأضافت المصادر أن ضباطا من جهاز الاستخبارات التركي يشرفون على معسكرات تدريب المرتزقة داخل الاراضي التركية، وللطاقم الاستخباري الخاص بهذه المهمة، يجري تنسيقا مستمرا مع اسرائيل لاهداف مشتركة، وتفيد المصادر أن نسبة كبيرة من المرتزقة، تجندهم الشبكات الاستخبارية التركية من دول اوروبية.