2024-04-19 12:30 ص

العدوان على مطار دمشق محاولة يائسة لرفع معنويات عصابات الارهاب

2017-04-29
القدس/المنـار/ العدوان الاسرائيلي على مطار دمشق الدولي جاء متزامنا مع قصف جوي تركي لمناطق في شمال سوريا، ومع زيارة قام بها وزير خارجية النظام التكفيري السعودي الى روسيا، وتمهيدا على ما يبدو لعدوان يجري الاعداد له أمريكيا وسعوديا وفرنسيا وأردنيا عبر الاراضي الاردنية على المنطقة الجنوبية من سوريا.
هذا العدوان الاسرائيلي تحت ذريعة "كسر التوازن" وادعاء بأن هناك سلاحا ايرانيا في طريقه الى حزب الله، يؤكد اصرار جهات عديدة مشاركة في الحرب الارهابية الكونية على سوريا، على تعطيل الحل السياسي، والابقاء على الحل العسكري، هذه الجهات تخشى الانتصار السوري الكبير، الذي سيفتح أبواب جهنم على ساحات الانظمة المشاركة في الحرب الارهابية، لذلك جاء العدوان الاسرائيلي لرفع المعنويات المنهارة لعصابات الارهاب، خاصة، وأن الجيش السوري يواصل تحقيق الانتصارات في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهي منطقة يرى فيها مخططو العدوان عبر الحدود الاردنية نقطة ارتكاز لمحاصرة العاصمة وتكثيف القصف الوحشي على أحيائها.
لكن، العدوان الصهيوني، له حساباته الخاصة لترى القوى المناصرة للدولة السورية، وفي مقدمتها روسيا وايران، اللتان تصران على حماية الدولة السورية، ورفض كل محاولات التدخل في شأنها الداخلي، وتفيد دوائر سياسية عديدة، بأن النظام التضليلي في الرياض يسعى دوما لدى تل أبيب للمشاركة بشكل واسع في الحرب الكونية على الشعب السوري.
ووصفت هذه الدوائر عدوان اسرائيل على مطار دمشق بأنه حلقة من حلقات مراسم استقبال الرئيس الامريكي دونالد ترامب القادم الى المنطقة لزيارة السعودية واسرائيل والاردن.