2024-04-23 05:57 م

ماكنات اعلامية بتمويل خليجي لقلب الحقائق وتوجيه الارهابيين

2017-04-16
القدس/المنـار/ أركان المؤامرة الارهابية على الساحة العربية وشعوبها، أعدوا جيدا لهذه المؤامرة التي تديرها واشنطن وتل أبيب بأيدي خليجية تركية وعصابات ارهابية من صنعها، فابتاعوا ومولوا ماكنات اعلامية ضخمة، تساند الحروب الارهابية القذرة التي تشن على الدول العربية، وبشكل خاص سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا.
هذه الماكنات الاعلامية الغربية منها، والعربية ذات التمويل الخليجي تعمل ليلا ونهارا في فبركة الاحداث ونشر الاكاذيب، والقيام بأعمال الدبلجة، تزور الاخبار وتنشر الدسائس، وتسرب المعلومات الكاذبة، مستغلة حالة الوعي غير المتكمل لدى البعض.
الماكنات الاعلامية، في عمليات ضخ دائم للاكاذيب، وتحديدا فيما يتعلق بسير المعارك في الساحات المختلفة، لرفع معنويات مموليها، وعصاباتهم الارهابية، وتقوم من حين الى آخر بعمليات دبلجة لم تحصل، واتهام القوى المناهضة للمؤامرة الارهابية بتنفيذها تحريضا واستعدادء، كما حصل في "خان شيخون" مؤخرا على سبيل المثال.
وتنفق أموال ضخمة على هذه الماكنات الاعلامية المنتشرة في أكثر من مكان، تبث السموم والاكاذيب، غير أن أدوارها الخبيثة قد بدأت تتكشف عندما ارتفعت درجة الوعي واتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود، وازدادت الهزائم في صفوف المتآمرين وأدواتهم، وبعد المجازر البشعة التي ترتكبها أدوات الارهاب والاجرام في ساحات عربية، وتبين لمتابعي هذه الماكنات الاعلامية السامة المأجورة مساندتها للفكر التكفيري، وامتداحها لدوره وجرائمه.
هذه الماكنات الاعلامية لم تكتف بدورها التضليلي، وانتهاج سياسة الفبركة، ونشر الاباطيل، بل تقوم بدور خطير بات مفضوحا وهو توجيه الارهابيين لضرب الاهداف في هذه الساحة أو تلك، تعطي الاوامر وترسل التعليمات، وتدل على الأهداف المستهدفة، لينال منها الارهابيون.