برلين/ قال ميخائيل غورباتشوف، آخر زعيم للاتحاد السوفييتي السابق، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار،   إن "العالم يشهد حالياً جميع مؤشرات الحرب الباردة".

وأوضح غورباتشوف الذي ترأس القوة العظمى السابقة من 1988 حتى تفككها في ديسمبر 1991، أن "العلاقات بين القوى العظمى في العالم حاليا تتدهور"، محذراً من "صراع جديد".

وأضاف أنه "في بعض المناطق، تسير الأمور على قدم وساق، وتنشر القوات المسلحة في مناطق مختلفة من أوروبا، مسلحة بأسلحة ثقلية ودبابات ومدرعات"، في إشارة إلى نشر حلف شمال الأطلسي قوات وبطاريات صواريخ في دول أوروبا الشرقية.

ومضى قائلاً: "الانطباع السائد حالياً هو أن العالم ينتظر حرباً، وجميع مؤشرات الحرب الباردة موجودة".

وفي الفترة بين 1945 و1991، دخلت القوى الغربية بقيادة أمريكا من جهة، والاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية من جهة أخرى، صراعاً إيديولوجياً وسياسياً واقتصادياً وسباق تسلح، دون أن ينزلقوا إلى صراع مباشر بينهم، لكن الأمر لم يخلوا من عدد من حروب الوكالة، وانتهت هذه الفترة بتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.