هؤلاء الجنود القتلى زج بهم في لهيب الحرب الهمجية التي يتعرض لها أهل اليمن، مقابل دعم مالي سعودي، يدفع لدولهم، وربما لا يعلمون حقيقة الاهداف السعودية من وراء هذه الحرب، ولا نستبعد أن قياداتهم "زينت" لهم بأن قتل اليمنيين وتدمير بيوتهم وتقسيم بلدهم هو الطريق المؤدي الى تحرير القدس!!
زيادة أعداد القتلى من جنود الدول المشاركة في العدوان على اليمن يدفع الى تذمر شعوب هذه الدول، تذمر يبدأ من مربعه الأول أهالي هؤلاء الجنود الذين استقبلوا جثامينهم في صناديق خشبية.
هذه الدول المشاركة والداعمة للعدوان السعودي، والمنفذه بدماء جنودها خطط آل سعود البرابرة والتكفيريين ضد ارض وشعب اليمن ووحدتهما، ألم تدرك بعد، أن نجاح هذا العدوان في اليمن، قد يشن مثيله في ساحات هذه الدول التي أقحمت نفسها في المستنقع اليمني، وما ذنب أبناء اليمن حتى ترتكب المجازر بحقهم وتدمر بلادهم، وهل تمسكهم بسيادتهم على أرضهم واستقلالية قرارهم ذنب يعاقبون عليه من جانب هذا الحلف الاجرامي الذي يقوده نظام تكفيري حاقد في الرياض.
وما ذنب هؤلاء الجنود القتلى من السودان واليمن والامارات حتى يعودون الى بلادهم قتلى، جراء حرب آثمة قذرة وخاسرة، انجرفت اليها قياداتهم، ولماذا تقبل الدول المذكورة أن يكون جنودها وقود هذا الحرب، وتحت امرة ضباط عسكريين من جنسيات مختلفة، بينها اسرائيل؟!