2024-04-25 01:44 م

"جيش لحد سوري" في خاصرة الدولة السورية بمنطقة درعا

2017-04-14
القدس/المنـار/ الدول العربية المشاركة في الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري لم تعيد حساباتها، وتقييم سياساتها ومواقفها من الملف السوري رغم التطورات المتلاحقة المترتبة على استمرار الأزمة السورية.
أدوار هذه الدول مستمرة تتحرك وفق ما ترتئيه الادارة الامريكية وما تصدره من تعليمات، التي تحيل التمويل على دول الخليج وبشكل خاص المملكة الوهابية السعودية.
في شمال سوريا تواصل تركيا، تنفيذ سياسات أمريكية، وتترجم على الارض مخططات تفتح الطريق أمام تقسيم الدولة السورية، ولها من العصابات الارهابية متعددة الاسماء ما يجعلها قادرة على تحريكها نحو الوجهة التي تريدها، ما دامت مساندة لمخطط التقسيم.
وفي جنوب سوريا، تشكل "جيش لحد السوري" بدعم أردني سعودي أمريكي تحت مبررات شتى، حماية وقطع طريق وتعزيز أمن، لكن، الحقيقة وأكدتها ممارسات وتحركات على أرض المنطقة في الاسابيع الاخيرة، هي البدء باقامة منطقة حظر جوي في الجنوب السوري باشراف بريطاني أمريكي روسي وتمويل سعودي وللأردن دور في ذلك.
وتقول مصادر دبلوماسية نقلا عن تقارير من العاصمة الاردنية أن "جيش لحد السوري" تم تدريبه وتسليح عناصره في معسكرات أردنية، وهو يتبع أجهزة الأمن هناك، وتم نشره في المنطقة الحدودية، والى جانب "ألوية ارهابية" في منطقة درعا، هي الاخرى تتبع للاردن وتحظى برعايتها.
وتضيف المصادر، أن ما تشهده التحركات متعددة الجنسيات على الحدود الاردنية السورية ينبىء بمعارك قادمة على طول الخط بين درعا ودمشق، بمشاركة عصابتي جيش الاسلام والنصرة الارهابيتين.