2024-04-24 09:58 م

محطات ذات دلالات عشية تفجير الكنيستين المصريتين

2017-04-11
القدس/المنـار/ في قمة زعماء العرب على شاطىء البحر الميت، غادر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قاعة المؤتمر عندما نودي على أمير مشيخة قطر لالقاء كلمته، هذه الخطوة من جانب الرئيس المصري، جاءت نتيجة حتمية لمشاركة المشيخة في دعم المجموعات الارهابية في مصر بتنسيق وتعاون وتأمين مع جماعة الاخوان المسلمين، عبر أدوات ارهابية تحت مسميات وتسميات عديدة.
والرئيس المصري، غادر بعد القمة العربية بأيام الى واشنطن حيث اعترف الرئيس الامريكي بدور مصر في الساحتين الاقليمية والدولية، واكد دعمه لسياسات القيادة المصرية، وفي مقدمتها مكافحة الارهاب، زيارة ناجحة أكدت بأن القاهرة لاعب أساس في ملفات المنطقة، والرئيس المصري أكد مرارا على وحدة الدولة السورية، وتنديده بالارهاب الذي تتعرض له، ومعروف أن السعودية وقطر وتركيا هي راعية هذا الارهاب.
وفي القمة تحدث الرئيس السيسي عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته وضرورة منحها الأولوية ووضعها على رأس جدول الاهتمامات وأعمال الجامعة العربية.
هذه المواقف، أصابت الدوحة وأنقرة والجماعة بالذعر والحنق، فلجأت الجهات الثلاث للرد عليها بأعمال ارهابية، فكانت تفجيرات الكنيستين الارهابية الدموية، لعرقلة النهوض المصري.
تفجيرات جاءت حسب مصادر واسعة الاطلاع، بعد لقاءات استخبارية مكثفة عقدت في قاعدة تركية اقيمت حديثا فوق الارض القطرية بحضور قيادات هاربة من جماعة الاخوان مقيمة في الدوحة، وكان الاتفاق على تنفيذ عمليات ارهابية، تضرب وحدة الشعب المصري، وتشغل القيادة المصرية، فجاءت تفجيرات الكنيستين في أعياد الاقباط بأسبوع الآلام وأحد الشعانين، من هنا، تتضح أدوار المحور الثلاثي الارهابي، في المخطط الدموي الذي يستهدف الساحة المصرية، تفجيرات تبين أيضا، كيف تشارك جماعة الاخوان في اراقة دماء أبناء مصر، وهي التي تدعي حرصها عليهم.
وتدرك مصر قيادة وشعبا، أركان المؤامرة الارهابية عليها، والسؤال المطروح الان، كيف سيكون عليه الرد المصري عملياتيا وسياسيا في الداخل والخارج.