2024-04-25 04:46 م

قوة مصر في قيادتها للأمة العربية والابتعاد عن الأحلاف المشبوهة..!!

2017-04-10
القدس/المنــار/ التفجيرات الارهابية الحاقدة في كنائس مصرية، تؤشر لمخطط دموي، يستهدف مصر ساحة وشعبا وقيادة، واشغالا لقوتها العسكرية والأمنية، وشطبا لدورها الريادي التاريخي.
هذه التفجيرات الارهابية العمياء، لها مدبروها وممولوها ومنفذوها، وكلهم مجرمون قتلة، أعداء للأمة والدين، ومن يعادي مصر ويستهدف أرض الكنانة، هو معادٍ للعروبة والاسلام، مصر صاحبة الدور وراعية الأمة والمدافعة عن قضاياها، وأمل شعوبها.
خلف هذه التفجيرات وبكل تأكيد محور ارهابي خسيس ومأجور في عضويته أقزام صغار اعتادوا العيش في الجحور والتحرك في الظلام، لديهم شهوة القتل واستخدام العنف، انه المحور التركي القطري الاخواني، هذا المحور هو الممول والمحرك والمنفذ، وبرنامجه يحظى برعاية وتأييد واسناد ومباركة دوائر الشر في العالم التي تقود مخطط تقسيم الأمة وتفتيت وطنها، ليحقق الاشرار برامجهم وأطماعهم، يهضمون الحقوق ويصفون القضايا.
المحور الارهابي المذكور هو في خدمة الأشرار وطواغيته، ولأن شعب مصر عصي على الخنوع والخضوع، متمسك بارادته ودوره وطموحاته، تكالب عليه الخونة والمارقون وجواسيس العصر، خاصة بعد أن أنقذ شعب أرض الكنانة مصر وشعوب الأمة من البرنامج الاخواني، الذي داسه أبناء مصر وخير جند الأمة تحت أقدامهم، برنامج الجماعة الظلامية المرتمية الان في أحضان حكام المشيخة القطرية والاقزام وأحضان العثماني الجديد في أنقرة.
ما يستهدف مصر، مخطط ارهابي خطير مكشوف الأهداف والوسائل والأدوات.. يقف وراؤه المحور الارهابي وجهات تكفيرية وهابية، تخوض الحرب ضد شعب مصر ابتزازا وكلاما معسولا يتعارض تماما مع نوايا وقلوب سوداء كاذبة وحاقدة، محور قطري تركي اخواني ارهابي يسعى بأعماله الاجرامية لاضعاف مصر، ودفعها لتنضم الى أركان المؤامرة الارهابية الكونية التي تستهدف كل شعوب الامة.
ان الرد الفعال على هذا المحور الارهابي وجرائمه البشعة، هو باعلان القيادة المصرية، بوضوح وصراحة وعلى رؤوس الأشهاد، وقوفها الحازم ضد المؤامرة الارهابية، ورقضها المطلق قولا وعملا لما تتعرض له سوريا واليمن والعراق وليبيا، وأن لا تأتمن لأنظمة الردة، التي تعمل بكل الوسائل لجر مصر الى المحور المعادي للأمة والاسلام، ترغيبا وتهديدا، ونفاقا وتخريبا، ودفعها الى عضوية أحلاف مسمومة كمحور الاعتدال والمحور السني.
ان قوة مصر في دعم شعوب الامة لها، فهو السلاح الأكثر مضاءً في مواجهة الاعداء والارهابيين والجماعات التكفيرية الظلامية، وفي مقدمتها جماعة الاخوان التي خرجت من تحت عباءتها، كل العصابات الارهابية، قوة مصر هي في قيادتها للامة، ودفاعها عن قضاياها وفضح المؤامرة الارهابية التي تتعرض لها ساحات عربية.
حماية مصر وشعبها في أن لا تنأى بنفسها عما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث، وأن تتخلى عن سياسة الانتظار والتفرج وانتظار ترجمة المواعيد الكاذبة من هذا النظام أو ذاك، وافشال المخطط الارهابي الذي تتعرض له مصر، هو بخروج قيادتها علانية وصراحة لتعلن دعمها للدولة السورية وشعوب الساحات المستباحة، وأن تبدد آمال رعاة الارهاب في الخليج وتركيا وجماعة الاخوان، بامكانية انضمام مصر الى المحور السني الذي تقوده وتشرف عليه الولايات المتحدة.
قوة مصر.. بقيادتها لهذه الأمة، وقوة مصر بفضح قيادتها لرعاة الارهاب وعصاباته.. لا السير معهم والانجرار وراء سياساتهم، انها لحظة الحقيقة، وأمام القاهرة وقيادتها فرصة لن تعود من جديد.