2024-04-23 01:11 م

الأردن تشارك بعملية ثلاثية على الحدود السورية

2017-04-09
تشارك الأردن بعمليات مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا توشك على الانطلاق على الحدود الشمالية مع سوريا بهدف "القضاء على تنظيمات إرهابية" هناك على رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم «داعش» الإرهابي وفق مصادر سياسية أردنية.

وقالت المصادر، أن هذا التحرك يأتي في ظل "الرصد المتكرر لتحركات "جماعات متطرفة" على بعد نحو 20 كلم من منطقة الرقبان الحدودية مع الأردن.

هذه العمليات المشتركة ستنطلق على 70 كلم من الحرس الثوري الإيراني المتمركز في المنطقة، وهو ما اعتبره العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في تصريحات صحافية له ب "الأخبار غير الجيدة".

وذكرت المصادر بأن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سورية، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات.

ويبدو أن الأمر قد نوقش واتخذ فيه القرار في أعقاب زيارة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية، إضافة للقاء العاهل الأردني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت، على ما يبدو،  تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحاً في التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني والرئيس الأميركي في المؤتمر الصحافي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن.

وكان الملك عبد الله قد رجح في مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» في الرابع من الشهر الجاري، عدم تمسُّك روسيا بالأسد ضمن معادلة التسوية النهائية، ورسم خريطة الهواجس الأمنية حيال ما يحدث بالقرب من الحدود الشمالية للأردن، من حرب يخوضها الحرس الثوري الإيراني، وعصابات محسوبة على تنظيم «داعش» الإرهابي. وهو ما أثبتت روسيا عكسه خلال بيانها المشترك مع إيران حول "استمرار حلفها مع الدولة السورية وجيشها".