2024-04-25 11:20 ص

مصيدة منصوبة لدول الاعتدال تحت عنوان: التصدي للخطر الايراني!!

2017-04-05
القدس/المنـار/ الادارة الأمريكية الجديدة ترى بأن إحداث تغييرات واجراء ترتيبات في المنطقة العربية، وبعد أكثر من ست سنوات من الحرب الارهابية الكونية على الدولة السورية، هو بتشكيل "حلف سني" عربي، أعضاؤه يرون في واشنطن الحامية لأنظمتهم، والمستعدة دوما لتقديم ما يطلب منها من خدمات في صالح الولايات المتحدة واسرائيل.
الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وأركان ادارته صعدوا من حملات العداء ضد ايران، ونجحوا في استكمال مخطط تخويف أنظمة عربية من ايران، لتدفع بها الى الحضن الاسرائيلي، وتفتح أبواب الحلف في طور التشكيل أمام العضوية الاسرائيلية، والاشراف سيكون أمريكيا، وشبيه بحلف الناتو، الذي سيعلن استعداده لحماية (الناتو الفرخ).
الحلف السني، سيكون نواته الاردن ومصر والامارات والسعودية، ومؤقتا تستثنى بعض الدول، من بينها سلطن عمان والكويت والمشيخة القطرية، أما البحرين فستنضم تلقائيا، وبداية أعمال الحلف المذكور هو التنسيق والتطبيع مع اسرائيل، في اطار الاستراتيجية الموضوعة له من جانب تل أبيب وواشنطن لخصار ايران وربما شن حرب عليها.
وتقول دوائر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن تشكيل حلف الناتو "الصغير" العربي، تبلور خلال زيارة نجل الملك المريض محمد بن سلمان الى واشطن ولقائه مع الرئيس الامريكية دونالد ترامب، وأشارت الدوائر الى أن النظام الوهابي السعودي وأنظمة خليجية ستتحمل الاعباء المالية المترتبة على تشكيل الحلف المشار اليه، وتمويل صفقات الاسلحة التي ستبرم مع الدول الخليجية.
وتضيف الدوائر، أن كلفة تشكيل حلف المعتدلين ستكون كبيرة في وقت تتآمل فيها الارصدة الاحتياطات المالية للمملكة الوهابية السعودية التي ستدفع لواشنطن من خزائنها المالية المهتزة مقابل حماية النظام.
وحذرت الدوائر من خطورة المصيدة الجديدة التي تنصب لدول لدول الخليج ومعظم العرب تحت عنوان: التصدي لخطر الوجود الايراني.