وقالت المصادر أن هناك توقعات باستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية بداية شهر أيار القادم، عقب لقاءات ستشهدها العاصمة الأمريكية، بين الرئيس دونالد ترامب وأركان ادارته من جهة، وبين قيادات عربية وفلسطينية ووفود اسرائيلية، قد تضم عناصر أمنية تتناول في مشاوراتها ولقاءاتها لمناقشة ومراجعة قضايا وبنود أمنية، مطلوبة لاكتمال صيغة الحل.
وأضافت المصادر أن أيا من طرفي الصراع لن يطالب أو يطرح اشتراطات مسبقة قبل بدء استئناف المفاوضات ولا حتى جداول زمنية، وأشارت المصادر الى أن الجانبين وفي ظل ما يشاهداه من استعدادات لتحركات وجهود مكثفة وما يمكن وصفه بـ "جدية" قوى التأثير لايجاد حل للصراع، قد شجعتهما على استئناف المفاوضات دون شروط.
وأفادت المصادر أن كلا من القيادتين الفلسطينية الاسرائيلية شرعتا بعقد اجتماعات داخلية استعدادا لاستئناف تفاوضي بات وشيكا، باسناد أمريكي، ومن دول ما يسمى بـ "محور الاعتدال" وهذا ما تؤكده دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس دوائر صنع القرار الى عقد اجتماعات لمناقشة كل التطورات المرتقبة.