2024-03-29 03:45 ص

عندما يتطاول الأقزام!!

2017-04-02
بقلم: اسلام الرواشدة

لدى خونة الأمة والعروبة والدين عقدة اسمها "ايران"، وبالتالي، يواصلون التحريض على الجمهورية الاسلامية الايرانية في كل المحافل والمؤتمرات وأمام وسائل الاعلام، مواقف قذرة، هي في صلب الأدوار التي يضطلعون بها، والموكلة اليهم من أسيادهم في تل أبيب وواشنطن، وتؤكد حجم الخوف والقلق الذي يعيشونه، ومدى الاتقان في اداء هذه الادوار، والارتماء في أحضان أعداء الأمة، والتآمر على قضاياها.
الصبي الارهابي الوهابي في الرياض محمد بن سلمان وخلال استدعائه الى واشنطن صرح بأن ايران تقف وراء الارهاب في هذا العالم، مع أن والده الملك المريض وأركان حكمه، هم رعاة للارهاب بامتياز وخزائن أموال النفط مفتوحة أبوابها لتمويل جرائم الارهابيين ومجازرهم، ولأن النظام الوهابي التضليلي سيء ودموي حاقد، معاد للعروبة والدين، يدفعون الاموال الطائلة مقابل حمايته من السقوط، وهذا اشتراط من جانب دونالد ترامب أدركه الوهابيون في الرياض جيدا والتزموا به، ولأن نظام آل سعود في دائرة الصغار، يتطاول على الكبار لمواساة نفسه.
أما وزير خارجية البحرين، فوصلت به السخافة والنذالة والصفاقة حد التطاول على روسيا، وتوجيه تهديدات لها، لأنها تكافح الارهاب، أمر يثير الاستهزاء والسخرية ويبعث على التقيؤ، دعي يتطاول على الدولة الروسية، انه دليل قلق وخوف، وانتهاج سياسة ارهابية أفقدت ملك البحرين وأركان حكمه عقولهم، فراحوا يهذون!! 
وفي بيروت، السعودي الهوى والجنسية والالتحام المدعو سعد الحريري يقول "لا لسلاح حزب الله".. هذا الصبي الحالم، في كل مناسبة يتطاول على ايران، ويتنكر للسلاح الذي يحمي لبنان، وهو المتنكر للشعب اللبناني، ودائم الغياب عن الساحة اللبنانية، انه "مرعوب" فاقد الصواب.. فهو أعجز من أن يلبي ويحقق طلبا لـ "مشغليه" في الرياض وفي أكثر من عاصمة.
هذا هو حال الصغار الأدعياء والاقزام، هذيان وسقوط وخسة.. لأنهم قبلوا على أنفسهم الخيانة والعبودية، لذلك، لن يخرجوا يوما الى نادي الكبار.