2024-03-28 09:47 م

الورقة الأخيرة في السياسة التركية ..

2017-03-27
بقلم: محمد جيان جان
الهوس الذي تعيشه تركيا لاثبات وجودها في المنطقة واتباعها كل الؤسائل المتاحة لديها لتثبيت اقدامها في المنطقة بدخولها الى جرابلس ومن ثم الى الباب واستخدامها لدرع الفرات كاداة في حربها ضد داعش الذي كان الوليد المشوه لسياستها في المنطقة , بتقدم قوات سوريا الديمقراطية وقضائها على داعش في اكثر الاماكن وتحريرها لهذه المناطق من رجس داعش واقترابها من الرقة الي تعتبر المعقل الاساسي لداعش في سوريا كان هذا الشي لتركيا صعب جدا ولم تتقبل الامر ومحاولتها لافشال المشروع الديمقراطي في كل المنطقة حيث اقحمت تركيا نفسا في حرب نتائجه كانت عكسية عليها وادخلتها في دوامة اصبح عليها من الصعب الخروج منها , كانت نتائجه واضحة في منطقة الباب وتكبدها الخسائر الكبيرة وافشال كافت محاولتها في تقدم المشروع الديمقراطي . بات واضحا للكل التقدم الذي انجزته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف في القرى التي تحيط برقة واقترابها لدحر داعش من المنطقة كانت ردة اردغوان هي التوسع في المناطق الحدودية وارتكابه انتهاكات واضحة في سوريا كسبيل وحيد فقط لايقاف هذا المشروع الديمقراطي لاغير وليس كحرب ضد داعش التي كانت كحاضنة اساسية له . نالت القضية الكردية بالخصوص والمشروع الديمقراطي بالعموم على اهمية كثير من الاطراف لما يحويه هذا المشروع من اهمية في احلال السلام في المنطقة واصبح الحل الوحيد لانهاء الصراع القائم في سوريا واحلال مكانه السلام لتعيشه جميع المناطق وتنهي حالة الحرب في سوريا . بالمشروع الديمقراطي اسمع اصدائه في كل انحاء العالم ونال المشروع اهمية كثير من الاطراف على اهمية هذا المشروع لا وبل كوسيلة وحيد ة تاخد بسفينة الهائمة في بحر الصراع الى ضفاف الامان والسلام . تركيا من طرف اصبحت تهدد مرارا اوربا باغراقها بالاجئين كتهديد لتعيد الى ذاكرة الاوربين الهجمات الارهابية التي تعرضت لها كهجمات فرنسا وبروكسل والحدث الاهم النقاشات الحادة بينها وبين هولند بعد منع طائرة وزير الخارجية بالهبوط في هولندا وتوتر الاحداث بينهما فهل هي بوادر نهاية اردوغان عندما نقول الطائر يرقص مذبوحا من الالم . من جهة اخرى التقارب الامريكي الروسي في المنطقة ونتائجه على الشرق الاوسط عموما وسوريا خصوصا وهلا ستعود روسيا لفتح الاوراق القديمة بالنسبة لتركيا مثل اسقاطها لطائرة الروسية واغتيال السفير الروسي في انقرة اسئلة كثير باتت اجابتها تلوح في الافق . تركيا اقحمت نفسها في حرب نتائجه ستكون عكسية تماما عليها بسياستها الفاشية في المنطقة وسوف تتحمل نتائج هذه السياسة والانتهاكات.