والجربا، يسعى حاليا، ليكون له موطىء قدم في "المنصات" الممولة من أعداء الشعب السوري، ليظهر على طاولات التفاوض متحدثا باسم برامج داعميه ومموليه، واستقر به المطاف مؤخرا ليكون أداة في يد القيادة الاماراتية، حيث أعلن من القاهرة حزبا بحضور فاسقين وجواسيس مطرودين من شعوبهم.
مصادر خاصة ذكرت لـ (المنـار) أن أبناء زايد في أبو ظبي طلبوا منه، أن يجمع انصارا له من بين العشائر ليقود قوة في معركة الرقة المرتقبة، كغيره من الجهات التي تستعد لخوض هذه المعركة أملا في قطف ثمار ذلك تقسيما لأرض سوريا، وما يقوم به أحمد الجربا في هذه الأيام، يثبت بوضوح حجم التدخل الاماراتي الشائن في الشأن السوري، ومشاركة الامارات في الحرب الارهابية الكونية على سوريا المستمرة منذ ست سنوات، هذا التداخل المعيب يتصاعد من رعاة الارهاب كلما تواصلت وتزايد انتصارات الجيش السوري وأصدقاء سوريا على الارض، وانهيار معنويات الفصائل الارهابية وبشكل خاص عصابتي النصرة وداعش.