2024-03-29 12:51 ص

تفاصيل المخطط الاجرامي لزعزعة الاستقرار والأمن في المدن السورية

2017-03-20
 القدس/المنـار/ كشفت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هناك مخططا ارهابيا يستهدف العاصمة السورية تشارك فيه أجهزة الاستخبارات من عدد من الدول بينها، المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر وتركيا واسرائيل وكل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ودول داعمة لوجستيا للعصابات الارهابية.
وقالت المصادر أن أخطر اللقاءات الاستخبارية التي عقدت لوضع اللمسات الأخيرة لهذا المخطط الاجرامي عقد في معسكر للجيش الاسرائيلي في الجزء المحتل من هضبة الجولان السورية، بحضور قيادات ارهابية من عصابات النصرة وجيش الاسلام، ومجموعات ارهابية، تشرف عليها أجهزة مخابرات لدول مجاورة لسوريا.
وذكرت المصادر أن المخطط الارهابي يقضي بضخ مجموعات ارهابية، صوب العاصمة السورية، اسنادا لخلايا ارهابية قائمة، وتنفيذ تفجيرات اجرامية في احياء مختلفة من دمشق، بالتزامن مع تفجيرات في مدن اخرى تتمتع بالهدوء والأمن تحت حماية الدولة، لبث أجواء من الفوضى والارباك، والتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الشهداء في صفوف المواطنين، ثم استخدام موجات اذاعية خاصة من صنع وتطوير اسرائيلي لبث بيانات كاذبة وضرب معنويات أبناء العاصمة، من خلال نشر أخبار مفبركة، تمس قواعد ومؤسسات الدولة السورية، وكذلك، السيطرة على ترددات بث بعض وسائل الاعلام السورية واستخدامها في تصعيد المخطط التخريبي.
وأضافت المصادر، أن المخطط الاجرامي المذكور يتضمن أيضا، قيام طائرات حربية اسرائيلية بقصف مواقع ومؤسسات حيوية سورية عسكرية ومدنية، وضخ وحدات عسكرية خاصة واستخبارية سعودية ومن جنسيات مختلفة عبر الحدود الجنوبية الى ضواحي دمشق، لرفع معنويات العصابات الارهابية، وبمشاركة واسعة من عصابتي النصرة وما يسمى بجيش الاسلام.
وأفادت المصادر أن هذا المخطط يأتي بعد فشل أركان المؤامرة الارهابية على سوريا، وسقوط سياسات وبرامج رعاة الارهاب، ومحاولة يائسة لرفع معنويات الارهابيين المنهارة بفعل نجاحات وانتصارات الجيش العربي السوري، وعرقلة للجهود والتحركات السياسية، والابقاء على الحل العسكري خيارا.