2024-04-25 08:47 ص

السلطة الفلسطينية وحركة حماس وعلاقات التحالف مع مشيخة قطر؟!

2017-03-17
القدس/المنـار/ تربط مشيخة قطر وكل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس علاقات قوية تصل الى درجة التحالف، وان لم يعلن ذلك، فالقيادة السياسية لحماس تقيم في الدوحة تحت رعاية تميم بن حمد شيخ المشيخة القطرية، وجماعة الاخوان تتصدر حلفاء المشيخة ومن بينهم النظام العثماني الجديد.
والسلطة الفلسطينية، علاقاتها متينة قوية مع حكام المشيخة المذكورة، والرئيس الفلسطيني، ومع كل تطور أو حدث يحط في مطار الدوحة، لاطلاع شيخ المشيخة تميم على تفاصيل هذا التطور ويضعه في صورة الاوضاع في الساحة الفلسطينية، وتلك المتعلقة بالجهود السياسية.
دوائر سياسية، تتساءل، ما دامت العلاقات متميزة بين الدوحة وكل من حماس والسلطة الفلسطينية، لماذا لا يتوصل الجانبان الى اتفاق جدي حقيقي لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة؟!
الدوائر ذاتها، ترى أن الاطراف الثلاثة لا ترغب في انجاز مصالحة توقف التداعيات الخطيرة لهذا الانقسام الذي يشكل خدمة كبيرة لاعداء الشعب الفلسطيني، فكل المشاريع التي تنشط جهات عديدة لتمريرها في الساحة الفلسطينية وضرب المشروع الوطني الفلسطيني قابلة للتطبيق والتمرير بفعل عدم انجاز المصالحة، وفي مقدمة هذه المشاريع اعلان الدولة الفلسطينية في قطاع غزة، تحت حكم جماعة الاخوان، وفرض حكم ذاتي في الضفة الغربية، يرتبط بشكل أو بآخر تحت أية تسمية مع الأردن.
وتضيف الدوائر أن هذا التشابك في العلاقات يؤكد أن المشيخة القطرية الداعمة للارهاب والمرتبطة عضويا باسرائيل والولايات المتحدة، تنفذ مخططا خطيرا يستهدف الساحة الفلسطينية، بما يخدم الاطماع الاسرائيلية، ومع أن قيادتي السلطة وحماس تدركان حقيقة الدور القطري الخياني، الا أنهما تعززان من علاقاتهما مع الدوحة، وتتنافسان على كسب ود المشيخة القطرية.