دعا ألكسندر غاولاند نائب رئيس حزب "بديل لألمانيا" اليميني المتطرف إلى حظر واسع على دخول المسلمين ألمانيا، خصوصا القادمين من بلدان غير مستقرة سياسيا.
واعتبر غاولاند -في مقابلة نشرت الأن السبت- أن الأشخاص القادمين من دول شمالي أفريقيا إلى ألمانيا بحثا عن حماية مهاجرون لأسباب اقتصادية.
وأشار إلى أن ألمانيا عليها أن تسمح بدخول أراضيها للمسلمين الذين يخشون تهديدا على حياتهم، وليس الذين يريدون القدوم للبلاد بغرض تحسين أوضاعهم الحياتية.
وكرر نائب رئيس الحزب الشعبوي المعادي للوحدة الأوروبية واليورو واللاجئين والإسلام مواقفه السابقة تجاه الدين الإسلامي، وذكر إن "الإسلام لديه تطلعات وأهداف سياسية لا تتفق مع صحيفة الوسط الألماني، وعلينا أن ندرك أنه دين مختلف تمام الاختلاف عن الكاثوليكية والبروتستانتية".
شاهد أيضا
وبرر غاولاند -الذي يعد منظرا لحزب "بديل لألمانيا"- موقفه المناهض للمهاجرين واللاجئين المسلمين بأن زيادة أعداد المسلمين تمثل مشكلة للمجتمعات الغربية التي يعيشون فيها.
وانتقد نائب رئيس حزب "بديل لألمانيا" ثقافة التذكر الألمانية المتعلقة بجرائم المحرقة التي اقترفها النظام النازي في القرن السابق بحق اليهود، وذكر إن "التوقف عند الجرائم النازية يحول دون التعرف على أروع المراحل بالتاريخ الألماني قاطبة قبل الحقبة النازية".
وذكر غاولاند إنه يرى خطأ التعامل مع معسكر الاعتقال النازي أوشفيتس الذي قتل فيه أضخم من مليون شخص، وجعله مصلحة إلزامية للدولة الألمانية.
