المبعوث العمادي، واجهة ثانية، لتحركات مشيخة قطر واتصالاتها في قطاع غزة، التي تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، بانجاز هدنة طويلة الأمد بين حركة حماس واسرائيل بمحفزات واغراءات من جانب تل أبيب على الصعيد المعيشي، وتخيف الحصار، وتشارك المشيخة في ذلك، النظام العثماني في أنقرة، يذكر أن هناك تحالفا يترسخ بين اسرائيل وكل من الدوحة وأنقرة. وما يقوم به العمادي، هو في حقيقته تهيئة لتمرير المخطط الاسرائيلي القطري التركي، وصولا الى تمرير اقامة دويلة هزيلة في قطاع غزة، ترسخ الانفصال وتعمقه بين القطاع والضفة.
واستنادا الى مصادر داخل غزة، فان القرار في القطاع في ميادين مختلفة بات في اليد القطرية، وما يقوم به العمادي مثالا على ذلك، ويخشى مواطنو القطاع من الهيمنة القطرية واتصالات الدوحة وأنقرة مع اسرائيل، تحت غطاء بذل الجهود والتوسط بين حماس وتل أبيب لتخفيف الحصار المفروض على غزة منذ سنوات.
وتضيف المصادر أن الدور القطري التركي، هو أحد الأسباب الرئيسة وراء عدم انجاز المصالحة بين حركتي حماس وفتح.