القدس/المنـار/ استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الثاني من فبراير/شباط الجاري وفدا من معهد "الشرق الاوسط" الامريكي، هذا اللقاء، جاء بعد أيام من صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عتبات البيت الابيض، أراد منه الباحثون الوقوف من أصحاب الشأن على ملفات المنطقة، شكل فرصة للرئيس المصري ليضع هؤلاء من خلال حوارات ونقاشات في صورة ما يشهده الاقليم وخطورة وتداعيات ذلك، ووفد الباحثين الامريكيين هذا، أفضل وسيلة لنقل رسائل سليمة عما يدور في المنطقة، لادارة تسلمت الحكم حديثا في الولايات المتحدة، بعيدا عن التقارير الكاذبة وتزييف الحقائق.
ولقاء السيسي مع الوفد البحثي الأمريكي، المتخصص بشؤون الشرق الأوسط خطوة سليمة مدروسة بدقة لها نتائجها الايجابية، تدل على بعد نظر مستشاري الرئيس السيسي وأعوانه، وكفائتهم وصواب العمل الوطني الحقيقي، بعيدا عن الاحتكار والمزايدة وممتهني سياسة "وضع الأرجل" وعرقلة أصحاب الاراء السديدة، الحريصين على مصالح شعبهم، ونجاح السياسات المدروسة.
ليس أفضل وأجدى من اللقاءات مع أصحاب التخصصات والكفاءات لشرح القضايا والسياسات وكسب التأييد من هذه الساحة وتلك، وليس أجمل وأعظم من طواقم استشارية تعمل للصالح العام بعيدا عن سياسات عقيمة أثبتت فشلها.
