2024-04-19 12:37 م

وقاحة القيادة الاماراتية الغارقة في المستنقع اليمني

2017-02-10
القدس/المنـار/ القيادة الاماراتية، تواصل تورطها في الحرب القذرة التي يشنها النظام التضليلي السعودي واتباعه ضد الشعب اليمني، وتدفع بالمرتزقة الذين يتم تدريبهم في معسكرات "بلاك ووتر" الارهابية على الاراضي الاماراتية الى جبهات القتال ضد اليمن، وتواصل في الوقت ذاته ضخ الأموال، وارتكاب المحازر في المناطق التي تتواجد فيها وحداتها العسكرية.
هذه القيادة التي من الممكن وصفها بـ "الصبيانية" والغارقة في الجهل السياسي، ورغم دورها العدواني، والتدخل في الشأن اليمني، استدعت مؤخرا القائم بالأعمال الايراني في أبو ظبي تشتكي تزويد ايران للجيش اليمني واللجان الشعبية بالاسلحة.
قيادة الامارات، تبيح لنفسها ارتكاب المجازر في اليمن ومشاركة نظام آل سعود عدوانه على اليمنيين، وتدفع بالاسلحة المتطورة الى مجموعة المرتد هادي، ولا تريد لمن هم واقعون تحت العدوان ووطأته وويلاته أن يردوا العدوان البربري ويتسلحوا لمواجهة الهجمات الهمجية، وما أقدمت عليه قيادة أبو ظبي هو "وقاحة" من جهلة السياسة، الساعين عبثا للخروج من دائرة الاقزام.
يذكر هنا، أن الجيش اليمني أصاب قبل فترة وجيزة سفينة حربية اماراتية وأوقع عددا من القتلى والجرحى، كما استهدف طرادا عسكريا سعوديا، كذلك الهجمات الصاروخية لجيش اليمن أصابت أهدافا استراتيجية عسكرية في مدن سعودية، بما في ذلك معسكرا على أطراف العاصمة الرياض.
استدعاء القيادة الاماراتية للقائم بالأعمال الايراني في أبو ظبي، يعني أن هذه القيادة تصر على مواصلة جرائمها ضد أبناء اليمن، وأن يستسلموا لمخططات الوهابيين في الرياض، لذلك، هي غاضبة على حصول الجيش اليمني على أسلحة من أية جهة كانت لمواجهة العدوان البربري.