2024-04-25 02:16 م

استنادا إلى اذونات قائمة من عهد "اوباما": واشنطن تسلم مدرعات لـ"قوات سوريا الديمقراطية"

2017-01-31
أكد مسؤول عسكري أميركي أن الولايات المتحدة سلمت للمرة الأولى مدرعات من نوع "اس يو في" إلى التشكيلات العربية في قوات سوريا الديمقراطية، تنفيذا لقرار اتخذته إدارة الرئيس السابق باراك اوباما. وقال المتحدث الكولونيل جون دوريان إن تسليم المدرعات جاء "استنادا إلى اذونات قائمة" وليس بناء على إذن جديد من إدارة الرئيس دونالد ترامب، بخلاف ما أعلنته قوات سوريا الديموقراطية. وأوضح العديد من المسؤولين الأميركيين أن إدارة اوباما قررت أن تترك للقادة العسكريين الأميركيين إمكان تسليم هذه المدرعات وإن هؤلاء استخدموا هذا الهامش.
وكان المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" العقيد طلال سلو قد اكد أن قوته حصلت على دفعة جديدة من الأسلحة الأمريكية المتطورة بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة المهام، معتبرها "بداية خير لاستمرار الدعم العسكري الأمريكي". وأوضح سلو في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)  "أن هذه الدفعة من الأسلحة "جاءت في إطار الاتفاق بين التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة، والقوات".
وقال سلو "وصلت الدفعة الأولى من مدرعات أميركية لقوات سوريا الديمقراطية خلال الأسبوع الأول من استلام الإدارة الأميركية الجديدة الحكم"، مضيفا أن إدارة ترامب "وعدتنا بدعم إضافي" في إطار القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتعد هذه المرة الأولى التي تحصل فيها قوات سوريا الديمقراطية على مدرعات من واشنطن التي تقدم لها منذ تأسيسها في العام 2015 دعما جويا أميركيا فضلا عن أسلحة وذخائر ومستشارين على الأرض.
وقد أثبتت قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، منذ تأسيسها فعاليتها في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وتمكنت من طرده من مناطق عدة في شمال سوريا بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر حملة "غضب الفرات" لطرد مسلحي التنظيم الإرهابي من معقله الرئيسي في سوريا أي الرقة.
وحول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية قد تحدثت بشكل رسمي مع "قوات سورية الديمقراطية" فيما يتعلق بإقامة مناطق آمنة، أجاب سلو: "لم يتم الحديث رسميا معنا حول هذا الأمر بعد ... ولكن بالإعلام يتم الحديث عن ثلاث مناطق مقترحة لهذا الغرض".