2024-04-25 11:17 ص

السيسي: مصر على "الطريق الصحيح" بعد ست سنوات من الثورة

2017-01-26
القاهرة/ أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  ان مصر تسير على الطريق الصحيح ودعا الشباب المصري الذي قام بثورة 2011 الى المشاركة في تنمية البلاد.
انطلقت الثورة ضد نظام حسني مبارك في 25 كانون الثاني/يناير 2011 للمطالبة بإنهاء الفروقات الاجتماعية المتنامية والفساد وتجاوزات الشرطة، في إطار "الربيع العربي" الذي شهدته عدة دول عربية حينها، ما دفع مبارك الى التنحي في 11 شباط/فبراير بعد 30 عاما في الحكم.

وقال السيسي في الذكرى السادسة لثورة يناير "إن تقييما موضوعيا لتطور الأوضاع في مصر خلال السنوات الماضية، يؤكد لنا أننا سائرون على الطريق الصحيح".

واضاف "استكملنا البناء المؤسسي لأركان دولتنا، من دستور وبرلمان يعبران عن إرادة الشعب، ومن تعزيز حقيقي لمبدأ الفصل بين السلطات، واحترام لسيادة القانون، وإعلاء لقيم المواطنة والتسامح والتعايش المشترك".

وقال السيسي مخاطبا "شباب مصر الشرفاء" ان "طاقة التغيير لديكم كانت دافعا لهذا الوطن لأن ينهض وينطلق على طريق الديموقراطية والتنمية. وأقول لكم أن وطنيتكم وحماسكم المتدفق له كل التقدير والاحترام، فنحن الآن في احتياج لجهودكم الصادقة على طريق الاصلاح والبناء والتنمية".

لم يعلن عن تنظيم تظاهرات الاربعاء وهو يوم عطلة في القاهرة او مدن اخرى في حين يتم كل سنة تعزيز انتشار الشرطة بكثافة بالمناسبة.

انتخب السيسي رئيسا بعد عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي. ويتهم نظام السيسي بكم افواه المعارضين.

قتل المئات من المتظاهرين الاسلاميين عندما فضت قوات الشرطة اعتصاما لهم في 2013 واعتقل الالاف. واعتقل كذلك معارضون شباب يساريون وغير اسلاميين ممن كانوا وراء ثورة 2011 لأنهم نظموا تظاهرات بدون ترخيص.

واكد السيسي في خطابه "اننا مستمرون فى مواجهة الإرهاب البغيض حتى نقتلع جذوره تماماً من أرض مصر، وفى ذات الوقت لن يثنينا شيء عن مواصلة الحرب على الفساد، الذي لا يقل خطره عن خطر الإرهاب".

واضاف ان "كل ذلك بينما نستمر فى إصلاح الاقتصاد، وتشييد المشروعات التنموية العملاقة فى كل شبر من أرض مصر وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي".

وتواجه مصر منذ 2013 هجمات جهادية دامية لا سيما في سيناء معقل الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.

وتراجع عدد السياح والمستثمرين الاجانب في البلاد التي تعيش ازمة اقتصادية خانقة. وتبنت السلطات تدابير تقشف للحصول على قرض من 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.