2024-04-20 06:04 ص

فرانسوا فيون: الدعوات لرحيل الأسد عن السلطة بسورية كانت خطأ تقديرياً ثقيلاً

2017-01-23
اكد مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون ان رحيل الأسد عن السلطة كشرط مسبق كان خطأ تقديرياً ثقيلاً جعل الأوروبيين خارج اللعبة في سوريا.


واكد  فرانسوا فيون ان تدخل روسيا في سوريا منع تنظيم داعش من السيطرة على السلطة في دمشق

فرنسوا فيون يدعو الى “تحالف اوروبي دفاعي”

دعا مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية فرنسوا فيون في مقابلة مع صحيفتي لوموند وفرانكفورتر الغيماين تسايتونغ الى “تحالف اوروبي في مجال الدفاع”، مؤكدا ان “على اوروبا ان تبني دفاعا ذاتيا” سواء مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب او بدونه.

وقال فيون في المقابلة مع الصحيفتين الفرنسية والالمانية عشية توجهه الاثنين الى برلين “لا اقترح دفاعا اوروبيا يقوم على الاندماج بل تحالفا اوروبيا في مجال الدفاع”. واضاف “يجب تأمين امكانات مشتركة وبناء صناعة اوروبية وانشاء صناديق لتمويل نفقات التدخل الخارجي”.

وتابع فيون “انها نهاية مرحلة ما بعد الحرب وبداية عصر جديد شديد الخطورة، ان الحاجة الى وحدة الدول الاوروبية باتت اكبر بكثير مما كانت عليه قبل 25 عاما، بعد اعتداء برلين، اشعر بان المانيا تدرك هذه الاخطار الجديدة”.

وعن تصريحات دونالد ترامب، اعتبر ان “وجود تحالف دفاعي عبر الاطلسي ليس امرا عفا عليه الزمن، انه حتى ضروري”. لكنه اوضح ان “ذلك لا يشكل حماية من التوتاليتارية الاسلامية التي تحاول زعزعة استقرار منطقة مترامية تمتد من باكستان الى نيجيريا”، معتبرا انه “في حالات كثيرة، فان السياسة الاميركية التي تقود الحلف الاطلسي ليست الحل ضد التوتاليتارية، بل هي بالاحرى المشكلة”. وقال ايضا “سواء مع ترامب او من دونه، على اوروبا ان تبني دفاعا ذاتيا”.

وبالنسبة الى اوروبا، راى رئيس الوزراء السابق ان “العلاقة بين فرنسا والمانيا اساسية للغاية، من هنا اختار تعزيزها ضمن شراكة على قدم المساواة”. وراى ان “مسؤوليتنا التاريخية تكمن في ان نمنح معا لاوروبا القوة السياسية لاحداث توازن في وجه الولايات المتحدة وروسيا والصين”.

ودعا الى “اعادة تأسيس علاقتنا مع روسيا”، موضحا ان “هذا الامر يتم بتسوية القضية الاوكرانية، وفي مرحلة ثانية، المطلوب شراكة اقتصادية جديدة مع روسيا”.

ويرجح ان تشهد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في السابع من ايار/مايو منافسة بين فيون المحافظ الليبرالي وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية