وتقول مصادر أردنية، أن الاردن، يتحفظ على المطالب السعودية، بتكثيف الدعم الاردني لسياسات الرياض الارهابية، من خلال فتح أبواب معسكرات تدريب المرتزقة في الساحة الاردنية، واعادة فتح الممرات الاردنية أمام الارهابيين باتجاه سوريا، وتضيف المصادر أن الاردن الذي يخشى ارتدادا ارهابيا واسعا، وخطورة وجود خلايا ارهابية نائمة في الساحة الاردنية، لا يريد العودة الى الدور الذي اضطلعت به ضغوطا واغراءات بداية الحرب الارهابية على سوريا، خاصة وأن هناك نقمة شعبية متزايدة في صفوف مواطني الاردن ضد الدور الارهابي السعودي.
وتفيد المصادر أن دائرة صنع القرار في عمان تلقت تقارير استخبارية صادمة تحذر من السير في الركاب السعودي خشية حدوث أضرار وأخطار تهدد الاستقرار في الساحة الاردنية، ومن بين هذه التقارير، ما تقدمت به أجهزة الأمن المختلفة، التي طالبت بالنأي عما تقوم به وتخطط له المملكة الوهابية السعودية ونظامها التكفيري الساعي الى تدمير الساحات العربية، ولم تستبعد هذه الاجهزة أن تكون الساحة الاردنية مستقبلا من بين الساحات المستهدفة.