2024-03-29 04:08 م

مخططات تخريبية لضرب الاستقرار في الاردن

2017-01-20
القدس/المنـار/ اشتكت جهات اردنية من تزايد حدة الضغوط السعودية على القيادة الاردنية، لدفعها الى اسناد الدور السعودي الارهابي في المنطقة، وتحديدا ضد الدولة السورية، هذه التهديدات ترافقت مع تهديدات للقيادة الفلسطينية، بأن تمتثل لجهود تبذلها المملكة الوهابية السعودية لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل لتكون هذه المفاوضات جسرا لتطبيع علاقات النظام الوهابي مع تل أبيب، بعد أن وصلت هذه العلاقات مرحلة التحالف، وهو لم يعد قادرا على اخفائها، ومعني باشهارها من خلال تصفية القضية الفلسطينية عبر حل سياسي يتضمن بندا في مقدمة هذا الحل، يدعو الى تطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية أولا، وذلك في سياق عقد مؤتمر اقليمي يرعاه "المعتدلون العرب".
وتقول مصادر أردنية، أن الاردن، يتحفظ على المطالب السعودية، بتكثيف الدعم الاردني لسياسات الرياض الارهابية، من خلال فتح أبواب معسكرات تدريب المرتزقة في الساحة الاردنية، واعادة فتح الممرات الاردنية أمام الارهابيين باتجاه سوريا، وتضيف المصادر أن الاردن الذي يخشى ارتدادا ارهابيا واسعا، وخطورة وجود خلايا ارهابية نائمة في الساحة الاردنية، لا يريد العودة الى الدور الذي اضطلعت به ضغوطا واغراءات بداية الحرب الارهابية على سوريا، خاصة وأن هناك نقمة شعبية متزايدة في صفوف مواطني الاردن ضد الدور الارهابي السعودي.
وتفيد المصادر أن دائرة صنع القرار في عمان تلقت تقارير استخبارية صادمة تحذر من السير في الركاب السعودي خشية حدوث أضرار وأخطار تهدد الاستقرار في الساحة الاردنية، ومن بين هذه التقارير، ما تقدمت به أجهزة الأمن المختلفة، التي طالبت بالنأي عما تقوم به وتخطط له المملكة الوهابية السعودية ونظامها التكفيري الساعي الى تدمير الساحات العربية، ولم تستبعد هذه الاجهزة أن تكون الساحة الاردنية مستقبلا من بين الساحات المستهدفة.