وتتكبد الامارات خسائر فادحة، جراء تدخلاتها في شؤون دول عدة، فعدد القتلى من الجنود الاماراتيين في الامارات في تزايد مستمر، ومستشارون عسكريون اماراتيون لعصابات ارهابية يلاقون مصرعهم في سوريا، وقبل أيام، قتل خمسة مسؤولين اماراتيين في قندهار بافغانستان.
وتقول دوائر دبلوماسية، أن الامارات الغنية بالنفط، تبحث عن وسائل للخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار، فوجدت ضالتها في المشاركة في الاعمال الارهابية ومحاربة الشعوب بتنسيق مع اسرائيل وأمريكا، لكن، مشاركتها هذه النابعة من قصور في الفهم وعدم دراسة التاريخ والاتعاظ من دروسه، جلبت اليها المزيد من الخسائر في الارواح، وأحدثت تذمرا يزداد يوما بعد يوم في الشارع الاماراتي، وفتحت قيادة الامارات ساحتها بفعل سياساتها الخاطئة لتهديدات ارهابية، قابلة للتنفيذ والترجمة في أية لحظة، ورغم حجم هذه الخسائر الا أن قيادة أبو ظبي تواصل دعم الارهاب وضخ عناصرها الاستخبارية باتجاه هذه الساحة وتلك، بتنسيق كامل مع اسرائيل التي تربطها بالامارات علاقات متقدمة خاصة على الصعيد الامني.