ووقوف الشعب الجزائري الى جانب الشعب السوري ودولته وجيشه وقيادته، اثار غيط الانظمة المرتدة في الخليج العربي، وبدأت منذ فترة تضع خططا لضرب الاستقرا في الساحة الجزائرية، لأن الجزائر البلد العربي الوحيد الأشد وبوضوح في رفضها لمؤامرة الربيع العربي، وانتقادها للسياسات الخليجية العربية، وتأييدها للدولة السورية ورفض خطط تقسيمها وتجزئة أراضيها.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن الأنظمة الخليجية المرتدة جندت خلايا ارهابية في الجزائر، ومولتها بالأموال والاسلحة عبر الاراضي التونسية والليبية، ونسقت مع فرنسا لتدمير الساحة الحزائرية، غير أن الأجهزة الامنية الجزائرية تمكنت من القاء القبض على هذه الخلايا التي اعترفت بتمويل السعودية وقطر والامارات لها.
وتضيف الدوائر أن الانظمة الخيانية الثلاثة، بدأت منذ فترة محاولات لضخ المال السياسي في الساحة الجزائرية، لاثارة الفوضى، لذلك، هي تحاول الان استغلال الاحداث في الجزائر، وأعمال الشغب في بعض ولاياتها بسبب الموضوع الاقتصادي بركوب هذه الموجة، وصولا الى اندلاع أعمال عنف دموية في البلاد، وقد نقلت الدوائر عن مصادر أمنية في الجزائر قولها أن سلطات الأمن الجزائرية اعتقلت في الأيام الاخيرة عناصر اعترفوا بالدور التخريبي الدموي الموكل اليهم من الدول المذكورة، لاشعال نار الفتنة في الجزائر، وبالتالي، هذه الحقائق دفعت الأحزاب والقوى السباسية في الجزائر بتحذير الشارع منها، وأن لا يقع المتظاهرون بفعل الوضع الاقتصادي ضحية للبرامج الخليجية التدميرية