2024-04-20 01:28 م

الرياض والدوحة تواصلان دعم الارهابيين بالأموال والسلاح

2017-01-01
القدس/المنـار/ في الوقت الذي تتواصل فيه التحركات السياسية باتجاه حل سياسي للأزمة السورية، يسبقه وقف لاطلاق النار لا تندرج شروطه على العصابات الارهابية الذي استثناها الاتفاق الذي أبرم بجهود روسية، تستمر الدول الراعية للارهاب في دعم العصابات المذكورة كداعش والنصرة، وهي المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر.
وتقول مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) أن رعاة الارهابيين يضخون السلاح الى العصابات الارهابية، ويبتاعون السلاح من اسرائيل والدول الغربية لدعم الارهابيين، في محاولة لافشال جهود الحل السياسي، مما يؤكد مجددا أن رعاة الارهاب يدفعون باتجاه استمرار الحرب في الاراضي السوري، التي فشلت في اسقاط الدولة السورية.
وتضيف المصادر أن اتفاق وقف اطلاق النار الاخير في سوريا كشف عن رعاية النظام التركي لعصابات ارهابية، وتتحدث باسمها، وتلتزم هي باستشاراته وتعليماته، وبالتالي، موافقة أنقرة على اتفاق وقف اطلاق النار الهدف منها، الحفاظ على ارهابييها التي تتحدث باسمهم في ضوء الانتصارات التي يحقهها الجيش العربي السوري وترتيب أوراقهم ودفع عصاباتهم الى طاولة الحل السباسي.
واستنادا لما تحدث عنه الرئيس السوري بشار الأسد وتأكيدا لصحة ما ورد في حديث صحفي له، فان الارهاب سيستمر ما دامت الدول الراعية له تقدم له الدعون والعون مالا وسلاحا ومرتزقة، وقال بوضوح وصراح، أن من بين هذه الدول الراعية، تركيا ومشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية.