2024-03-28 04:38 م

500 مليار دولار مشتريات نظام الرياض من الأسلحة؟!

2016-08-27
القدس/المنـار/ المستثمرون حذرون من التعاطي مع المملكة الوهابية السعودية، ويرون أن هذه المملكة التي يتحكم فيها نظام تكفيري تضليلي تقف على شفير الهاوية اقتصاديا، وهناك توقعات بافلاسها، أما سبب الانهيار القادم فهو السياسات الوهابية الخاطئة المعادية للأمة العربية وشعوبها، المستندة الى الارهاب واشعال الحروب والتلذذ بسفك الدماء، فالنظام التكفيري في الرياض يقف وراء الحروب الارهابية في سوريا والعراق واليمن، وهي حروب قذرة تستهلك أموالا طائلة، فالتقارير الاستخبارية ومراكز البحث المتخصصة أوردت قبل أيام أن النظام الوهابي أنفق ما قيمته خمسمائة مليار دولار على شراء الاسلحة في السنوات الخمس الاخيرة، لارتكاب المجازر والمذابح في اليمن وسوريا والعراق، وما تزال تبتاع شحنات الاسلحة، من أمريكا واسرائيل ودول أوروبية، لأنها مستمرة في تمسكها بالسياسات الارهابية التي تنم عن جهل في السياسة، وحقد متصاعد ضد قضايا الأمة، وبالتالي، اقتصاد مملكة آل سعود ماض نحو الهاوية، والمستثمرون فقدوا ثقتهم بالاقتصاد السعودي، فخزائن أموال النفط، ينفقها النظام التضليلي على حروبه الارهابيين الخاسرة، وتقديم الرشى وشراء الذمم، وتمويل معسكرات الارهاب المنتشرة في أكثر من بلد.
يقول محللون اقتصاديون لـ (المنـار) أن جهل النظام الحاكم في المملكة الوهابية وخوض حروب حاقدة انتقامية في أكثر من ساحة، واصراره على عدم التراجع، عوامل ستؤدي الى انهيار اقتصاده، خطوة باتجاه سقوطه هو نفسه، وبوادر هذا الانهيار أخذت تلوح في الافق، باعتراف حلفائه في واشنطن وغيرها، مما دفعهم الى تقديم النصائح والتحذيرات له، لاعادة تقييم سياساته اتجاه ملفات وأزمات المنطقة، وبدلا من أن يقود النظام الوهابي "باصلاح حاله"، والتوقف عن شروره، والكف عن اشعال الحروب، ورعاية الارهاب، ذهب بعيدا صوب اسرائيل يقيم تحالفا ارهابيا معها، على حساب قضايا الأمة وضد شعوبها، معتقدا أن الارتماء في الحضن الاسرائيلي، سيمنع قواعده من الانهيار، ويخرجه من دائرة الصغار الى نادي الكبار.