2024-03-28 02:38 م

المعارضة السورية "شلة حرامية"!!

2016-08-27
ذكرت "المعارضة" السورية سهير الأتاسي بعد افتضاح أمرها عن سرقة 20 مليون دولار من مساعدة الإمارات اللاجئين السوريين أنها ليست الوحيدة التي سيطرت على أموال، بل كل أعضاء الإئتلاف نالوا أموالاً من الدول الأوروبية والسعودية وقطر والإمارات ولم يصل شيئاً منها للتنظيمات المعارضة بداخل سورية ولا حتى اللاجئين السوريين وأن برهان غليون رئيس الإئتلاف لم يترشح لرئاسة الإئتلاف لأنه لم يستطع منع اعضاء الإئتلاف السوري "المعارض" من سرقة الأموال التي جاءت بعشرات ملايين الدولارات لا بل أكثر من ذلك بمئات ملايين الدولارات من أوروبا والسعودية وقطر والإمارات وأنهم إذا كانوا يريدون التركيز على ما قامت به سهير الأتاسي فإن لديها وثائق تثبت ما قام به أعضاء الإئتلاف "المعارض".
 
وأعلنت سهير الأتاسي أنها بريئة وأنها صرفت 70 مليون دولار على اللاجئين إلا أنه حصل خطأ في التسجيل فاختفى 20 مليون دولار وهي ليست مسؤولة عن ذلك، ولكنها اشترت عقاراً في واشنطن مؤلفاً من مبنى وقطعة أرض مساحتها 10 آلاف متر وقيمتهما 12 مليون دولار فقط!.
 
وهددت سهير الأتاسي بنشر ما قام به أعضاء الإئتلاف "المعارض" على صفحات التواصل الاجتماعي وقالت هُدرت مئات ملايين الدولارات في جيوب أعضاء الإئتلاف المعارض الذي وصل أعضاؤه لمئة شخص بدون سبب أو لزوم لهذا العدد وان الفنادق التركية كان يستأجرها المعارضون السوريون حيث كانوا يأخذون شقة كاملة بدلاً من غرفة وكانوا يدفعون في الليلة الواحدة 3 آلاف دولار وقائلة للأسف لم تصل الأموال إلى اللاجئين السوريين ولا إلى التنظيمات المعارضة التي كان لها خط مباشر مع قطر وتركيا، حيث كانت تركيا تقبض من قطر وتقوم بتحويل الأموال للتنظيمات "المعارضة".