هيئة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون منحت السعودية الوهابية مؤخرا بطاقة مجانية لقتل المدنيين في اليمن، عندما سحبت ادانة النظام الوهابي بقتل الاطفال في اليمن وارتكاب المجازر الوحشية بحقهم، وبالتالي، بات اللجوء الى هذه الهيئة الدولية غير مجد، فهي أداه، في يد محاور الشر التي تتلاقى على هدف واحد، هو قهر الشعوب واذلالها، وكسر استقلالها وسرقة سيادتها.
الامين العام للامم المتحدة، خضع للتأثير المالي من نظام آل سعود التكفيري عندما أبلغ تهديده بوقف دعمه لمنظمات الهيئة الدولية، وراح يقدم الرشى والهدايا، لدفع الهيئة المذكورة على سحب القرار الذي يدين النظام الوهابي بارتكاب مجازر بشعة بحق أطفال اليمن، وهو الذي ما يزال يشن حربا ارهابية ضد الشعب اليمني، بهدف سلب قراره وسيادته، حيث أعطى لنفسه الحق التدخل في الشأن الداخلي اليمني.
تقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن النظام الوهابي السعودي، يستخدم اساليب "الرشى" المالية، والضغوط الاقتصادية على الهيئات العربية والدولية، وقيادات هذه الادارات لتمرير سياساتها الارهابية، وتحقيق مصالحها عبر العدوان والمجازر ضد الشعوب، مما يشجع النظام الوهابي التكفيري على مواصلة بربريته ووحشيته في أكثر من ساحة.