2024-03-29 02:22 م

أمريكا تستثمر الارهاب برعاية اقليمية وتدير اللعبة الأمنية في العراق

2016-05-21
القدس/المنـار/ تدير الولايات المتحدة الأمريكية الملف الأمني والسياسي في العراق، منذ الاحتلال الأمريكي لهذا البلد، وهذا يعني، أن التنسيق بين دمشق وبغداد في تراجع وفي أضعف حالاته ودرجاته، فالقرار السياسي للدولة العراقية هو قرار أمريكي بامتياز، ومن الصعب عل حكومة العبادي اتخاذ قرار حاسم في حكومته التي تديرها سفارات أمريكا وبريطانيا والسعودية في بغداد "المنطقة الخضراء".
ويقول مصدر سياسي عراقي لـ (المنـار) أن العراق غرضة للتقسيم الى ثلاث دويلات، وما تشهده العراق من ارهاب وأحداث هو تقطيع للوقت حتى انتاج مشروع اقامة الكنتونات الثلاثة، واشار المصدر الى أن أمريكا واسرائيل وتركيا ودول خليجية تدير "اللعبة الأمنية" في العراق، بأشكال عديدة، ومن خلال قيادات رسمية في الحكم.
ويضيف المصدر أن هناك استثمارا أمريكيا للارهاب برعاية اقليمية بالمال والسلاح والمرتزقة الارهابيين، هذا الاستثمار منذ سنوات قليلة، اصبح استثمارا في تنظيم داعش الارهابي الذي صنعته الولايات المتحدة، مؤكدا أن مدينة الموصل سقطت بقرار تركي أمريكي لتكون عاصمة لدولة الخلافة كما يسميها داعش، وتلتقي حدودها في اتساع مع سوريا، أي شرق سوريا وغرب العراق، ويتهم المصدر بأن رئيس الوزراء العراقي الحالي رهن العراق للبنك الدولي ووصفه بالصندوق الصهيوني الامريكي الذي يدير العراق.
وكشف المصدر بأن التفجيرات الارهابية التي تشهدها الساحة العراقية لها بعد طائفي، وادارة خارجية اقليمية، ويرى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيسلم هيلاري كلينتون ورقة التقاء الموصل بالانباء تستغلها في المعركة الرئاسية بالولايات المتحدة، واشار المصدر الى أن حيد العبادي يريد وضع العراق في الحلف الامريكي.
وعن امكانية هزيمة تنظيم داعش الارهابي يقول المصدر، أن المسألة ليست هزيمة أو عدم هزيمة داعش، وانما "تحوّل" داعش، انه الاستثمار الامريكي لداعش، وواشنطن صاحبة القرار في الحرب الدائرة على الأرض العراقية.