وذكرت دوائر سياسية مطلعة لـ (المنار) أن النظام السعودي وبعد موافقة اسرائيل تضغط على الاردن لمشاركتها في الاشراف على الأماكن الدينية في القدس، وهي أي الرياض لعب نفس اللعبة على أرض مصر بالهيمنة على اراضٍ مقابل وعود بالدعم المالي واقامة المشاريع، وهي سياسة متفق بشأنها وأساليبها وأهدافها مع اسرائيل التي باتت تربطها مع المملكة الوهابية علاقات تحالف متينة وحميمية.
وقالت الدوائر أن السلطة الفلسطينية لا تعلم بما تخطط له عائلة آل سعود، وان كانت تدري فان لا حول لها ولا قوة، وغير قادرة على مواجهة السياسة السعودية، كالاردن، وذلك خشية على ما تقدمه الرياض من فتات الأموال،
وأضافت الدوائر أن النظام الوهابي السعودي، وصل مرحلة متقدمة في الامساك بالورقة الفلسطيينة، وقيادة أنظمة أخرى، لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال حل تصفوي، وتقول مصادر عليمة أن اسرائيل أنهت صياغته باطلاع المملكة الوهابية السعودية، وأن هذا ستتضح تفاصيله وحلقاته، بعد افتتاح المؤتمر الدولي في باريس على مستوى وزراء الخارجية.