فالتنافس موجود ومحتدم بين مشيخة قطر وامارات أبناء زايد، وبأموالهما تشكلت المجموعات والعصابات الارهابية في العديد من الساحات العربية، فمشيخة قطر لا تظهر عداءها للملكة الوهابية السعودية، لكنها، تحارب نفوذها في الامارات والكويت والأردن، والعديد من المجموعات الارهابي ألقي القبض عليها في ساحات الدول الثلاث، وهي تعمل لصالح الدوحة، هناك تصارع ارهابي بين مشيخة قطر والامارات في ليبيا، وفي اليمن وفي سوريا وفي الساحة المصرية أيضا، والدويلتان تقيمان مراكز لتدريب المرتزقة على أراضيهما، وفي الامارات تقيم الشركة الارهابية بلاك ووتر مكاتبها، ومنها تنطلق خدماتها المأجورة ضد شعوب المنطقة، وفي أبو ظبي "ترتع" شبكات تهريب السلاح الى العديد من دول المنطقة، وكذلك الأمر في مشيخة قطر.
وانتقلت الدوحة وأبو ظبي الى التصارع على الساحة الفلسطينية، وتستخدمان المال لتخريب هذه الساحة، وتقيمان المؤسسات والجمعيات لأهداف سياسية.
وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنار) ان لحكام أبو ظبي والدوحة وكلاء وركائز في الساحة الفلسطينية، وهؤلاء يحجون الى المشيخة والامارات من حين الى آخر، وكلتاهما تقدمان التقارير عن الساحة الفلسطينية الى أجهزة الأمن الاسرائيلية، وتضيف المصادر أن لكل من الدوحة وأبو ظبي المخطط الخاص بها لاشعال الفوضى والعنف في الساحة الفلسطينية، وهذا يتم بالتنسيق مع تل أبيب، في سباق محموم للسيطرة على المشهد السياسي الفلسطيني.
وحذرت المصادر من خطورة ما تخطط له مشيخة فطر والامارات لضرب الاستقرار في الساحة الفلسطينية حيث المال السياسي يتدفق على هذه الساحة تحت عناوين وأشكال مختلفة، والمستهدف المشهد السياسي الفلسطيني الذي يتعرض لضغوط من أكثر من جهة وطرف فث مقدمتها المملكة الوهابية السعودية.