2024-03-28 05:21 م

رحيل الطيب الصديقي: أورسون ويلز العرب

2016-02-06
بيار أبي صعب
لعلّها قامة الطيب الصديقي الضخمة باللحية والشعر المرسل، أو نزقه وحسّه الساخر وشخصيته «المتسلّطة» الفذّة، أو ابتكاراته (مؤلفاً ومخرجاً وممثلاً وتشكيليّاً...) التي أدهشت معاصريه في المغرب والعالم، أو حضوره الآسر على الخشبة بقوّة جسديّة ورخامة صوتيّة وحضور متوقّد وطاقة مذهلة وقدرة على الارتجال والقفز بين اللغات… المهمّ أن الناقد الفرنسي لم يبالغ حين لقّبه، أواسط الثمانينيات، بـ «أورسون ويلز العرب» على الصفحة الأولى من جريدة «لو موند»، بمناسبة تجسيده أبا حيّان التوحيدي، على خشبة «بيت ثقافات العالم»، مسرح صديقه شريف الخزندار في باريس.

الطيب الصديقي (