2024-04-19 03:19 م

على خطى المشيخة.. أوهام اماراتية بالانضمام الى نادي الكبار

2015-11-29
القدس/المنــار/ في دولة الامارات نزعة استقواء، وعملية بحث عن احجام جديدة لارتدائها، وهو توجه ثبت فشله في مشيخة قطر، عندما جربت الخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار، ووضعت رأسها، وما تزال في رأس مصر، وحاولت أن تقيم لها موطىء قدم في سوريا عبر الارهاب ودعم عصاباته، وما تزال.
دولة الامارات ، يبدو أنها تتخبط في رسم سياساتها، لانعدام مطبخ سياسي كفي ومتألق وصاحب تجرية وقدرة على فهم الأحداث والمعادلات والمتغيرات، فهي لهذه الأسباب، ولأمور شخصية وأجندات خاصة، ومراهقة سياسية وعدم خبرة، بدأت تدخل دائرة البحث عن مسالك نحو نادي الكبار بطرق ملتوية مسيئة، مع أنها ولعوامل كثيرة، لن تصل الى مبتغاها، دون أن تتعظ من تجربة مشيخة قطر.
مصادر خاصة ذكرت لـ (المنــار) أن دولة الامارات تريد أن تكون شريكا في صنع السياسات واتخاذ القرارات في مصر، معتقدة بأن الدعم الاقتصادي الذي تقدمه لمصر يسمح لها، ويعطيها الحق للمس بالسيادة واستقلالية القرار في مصر، وهكذا تعمل المملكة الوهابية السعودية.
وقالت المصادر أن القيادة الاماراتية خططت عن جهل وقلة خبرة في فهم العلاقات بين الدول لاستقطاب مؤسسات مصرية، عبر المال بهدف السيطرة على القرار المصري، ونسيت عظمة مصر ودور ومكانة مصر، وكبرياء شعب مصر والزحف الاماراتي بالمال نحو مؤسسات مصرية من اعلامية وغيرها في ميادين مختلفة، ووجه برفض صامت من جانب القاهرة، حفاظا على العلاقات مع أبو ظبي، لعل القيادة الاماراتية تعود عما يدور في ذهنها من أوهام وتمنيات لن تتحقق، وبالتالي، هي مدعوة لأخذ العبرة من فشل المملكة الوهابية السعودية التي سعت من أجل موافقة القيادة المصرية على ارسال وحدات عسكرية للمشاركة في الحرب العدوانية على الشعب اليمني، وكذلك الأمر بالنسبة لمشيخة قطر، التي توهمت بأنها قادرة على الدخول في نادي الكبار، فدعمت العصابات الارهابية في مصر وسوريا، وفشلت في تحقيق هدفها ، فهي مجرد مشيخة تابعة خدماتية لقوى استعمارية.
وأمر آخر يؤكد لعب القيادة الاماراتية بالنار، وهو سعيها بكل الوسائل وبطرق شتى، ومن خلال تحالفات معروفة،لضرب السلطة الفلسطينية، لانها فشلت بأن تكون شريكة في اتخاذ القرار الفلسطيني، أو الهيمنة عليه، حتى تحظى بدور قاعل في ترتيب حلول للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ينتقص من حقوق الفلسطينيين المشروعة...!!