هذه المشيخة صنيعة الاستعمار وخادمته، فتحت خزائنها المتخمة بأموال النفط لدعم العصابات الارهابية، وتمويل المخطط الصهيوني الأمريكي لتدمير الساحات العربية، والاساءة للاسلام بالتعاون مع الوهابيين في الرياض والعثمانيين الجدد في أنقرة.
تنفق المليارات على ضرب الأمة، وتخريب ساحات شعوبها، وتترك شعبها تحت وطأة الطبيعة ، وسطوة الشتاء، يغرق في الميادين والساحات والمحلات.. حيث لا بنية تحتية تحمي ممن يملكون من الثروة النفطية، التي يتصرف جواسيس العصر بعائداتها في تمويل الارهابيين وشذاذ الافاق، والانفاق على البرامج والخطط الصهيونية والامريكية.
حكام المشيخة لم يرتقوا بعد الى مستوى ادارة دولة، وتحمل مسؤولية حماية شعب وبناء بلد.. انهم صغار ومجرد جواسيس لا أكثر، من هنا، غرقت الدوحة مع أول هطول للامطار التي اختلطت مع مياه المجاري، حيث لا صرف صحيا على اسس وقواعد حديثة، في حين يبتاع حكام المشيخة الاسلحة بمئات المليارات وضخها للارهابيين في كثير من الساحات.
والمشيخة التي تحلم بدخول نادي الكبار، عليها أولا أن تقيم نظام صرف صحي، وتهتم بمواطنيها!!
