2024-03-29 05:41 م

قراقع: هيئة الاسرى بصدد اعداد استراتيجية وطنية لوقف الاضرابات الفردية

2015-08-22
رام الله/  قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، إن هيئة الاسرى بصدد إعداد استراتيجية وطنية بالتنسيق مع كافة القوى والفصائل في السجون لوقف الاضرابات الفردية، وتوحيد الرؤية الجماعية التضامنية في البرامج النضالية والاحتجاجية في السجون، وذلك لمواجهة الاجراءات والقوانين الاسرائيلية التي تستهدف كافة الاسرى.
واضاف قراقع خلال زيارته عائلة الاسير علان في قرية عينبوس بنابلس، إن مرحلة جديدة في حياة الاسرى قد بدأت، حيث اصبحوا هدفا سياسيا وانتقاميا لحكومة الاحتلال، مما يتطلب قيادة وطنية موحدة داخل السجون، ووضع برامج وخطط مشتركة ووضع حدّ للإضرابات الفردية التي رغم ما فيها من تحدي بطولي ولكنها مكلفة جدا وخطيرة، وان اي موقف جماعي يكون اكثر صدى ونجاعة وأقل تكلفة وأكثر قدرة على تحقيق اهداف الاسرى وتحسين اوضاعهم.
واوضح ان هيئة شؤون الاسرى تحركت بسرعة وبتعليمات من الرئيس محمود عباس لإنقاذ حياة الاسير علان الذي دخل في حالة احتضار في اليوم الثاني والستين من الاضراب، وعلى ضوء القرار الاسرائيلي غير المباشر والمدعوم من جهاز 'الشاباك' بترك الاسير علان حتى الموت.
وقال قراقع: 'كان هدفنا انقاذ حياة الاسير علان ووضع حدّ لجريمة تريد اسرائيل ارتكابها على اعتقاد منها ان موت اسير في الاضراب سيضع حدا للإضرابات والاحتجاجات في السجون'.
واردف 'توجهنا للمحكمة العليا الاسرائيلية في لحظة الصفر وفي ظل دخول علان الغيبوبة كمحاولة لإنقاذ حياته ووضع حكومة الاحتلال امام مسؤولياتها عن حياة علان وصحته، وهو ما ادى الى تراجع حكومة الاحتلال عن اهدافها بقتل علان امام الفضيحة الدولية التي احدثها اضرابه، واصدرت المحكمة بوقف اعتقاله الاداري'.
وشدد قراقع على انه ومن منطلق المسؤولية الوطنية لا نسمح لأحد اي كان ان يقامر بحياة أي اسير لأهداف شخصية او حزبية، وقد انتصر علان رغم خطورة وضعه الصحي الذي مازال مقلقا جدا وقد دفع الكثير ببطولته واصراره على تحدي سياسة الاعتقال الاداري التي لا زالت تطبق بطريقة تعسفية وانتقامية بحق الاسرى.