ويقول خبراء في شؤون التنطيمات التكفيرية لـ (المنــار) أن هناك نسبة كبيرة من أعضاء القاعدة، هم من دول خليجية وأعلاها من السعودية، وهؤلاء عند انضمامهم الى داعش، ستكون الساحة السعودية هدفا لعملياتهم الارهابية، وسيرتدون اليها، لمحاربة النظام القائم الذي دفع بهم يوما الى القاعدة، وحاول استمالتهم في اليمن وغيرها من الدول، انه الارتداد الارهابي، بعد انقلات الارهاب المتمرد على الرعاة والممولين.
ويضيف الخبراء أن المرحلة المقبلة والفترة القريبة القادمة سوف تشهد أعمال عنف دموية في الساحة الخليجية، وفي أراضي السعودية تحديدا، ويشير الخبراء هنا، الى تقارير استخبارية غربية تؤكد أن المملكة الوهابية ستكون مسرحا لأعنف العمليات الارهابية، وأن المؤسسات الرسمية والمرافق الاقتصادية والشخصيات الرسمية والاعتبارية ستشكل أهدافا منتقاة للعصابات الارهابية، ومن العناصر السعودية تحديدا الي اتجهوا الى صفوف داعش الارهابي، وبالتالي، يرى الخبراء أن النظام السعودي قد دخل مرحلة صعبة، ستكون لها تأثيرات خطيرة على هذا النظام من حيث بقائه، فوقوع عمليات ارهابية في ساحته قد تكون دافعا لانفجار التذمر الذي تعيشه قطاعات شعبية على شكل مقاومة مسلحة عنيفة وواسعة لهذا النظام الوهابي.