2024-04-19 09:36 م

كل الساحات العربية ليست بمنأى عن التفجيرات الارهابية

2015-07-01
القدس/المنــار/ كل الساحات في المنطقة عرضة لتفجيرات ارهابية،هذا ما تؤكده تقارير استخبارية، ودوائر قريبة من رعاة الارهاب، وأجهزتهم الأمنية.
وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن هذه الدوائر والتقارير أن جهات وأنظمة في المنطقة والساحة الدولية، لها نفوذها داخل بعض المجموعات وتخصها بالدعم المالي والتسليحي، تقوم بتنفيذ أجندات من خلال هذه المجموعات في ساحات مختلفة لتحقيق أهداف خاصة بها، وتعزيز مواقع ونفوذ.
وتضيف المصادر أن عددا من الساحات العربية، تتواجد فيها خلايا ذات علاقة، بالمجموعات الارهابية المذكورة، تلقت الاوامر بالاستعداد لتنفيذ عمليات تفجير، وتسعى بعض الجهات والدول الى تخريب ساحات محددة، وضرب الاستقرار فيها، لتطويعها والسيطرة على قراراتها ودفعها للقيام بأدوار ترسم لها.
وترى التقارير الاستخبارية أن ما ستتعرض له ساحات المنطقة، ليس انقلابا ارهابيا فقط، وانما هناك رعاة للارهاب تسلك هذا الطريق الارهابي للتغطية على أدوارها التدميرية، وتحويل ما تشهده المنطقة الى صراع مذهبي وطائفي، ومسلكا لتولي الحكم في الساحات المستهدفة، وتشير هذه التقارير الى أن الساحات العربية جميعها باتت مستهدفة بما في ذلك، ساحة الضفة الغربية، وأن الخطر الارهابي يحظى باسناد من قوى داخل هذه الساحات، جرى التنسيق بشأنه في لقاءات في بعض العواصم.
ويرى بعض المراقبين أن جهات تسعى لتقوية نفوذها في ساحات متعددة، قد تطرق الباب الارهابي، وتنفذ عمليات تفجير وتلصقها بمجموعات ارهابية للتغطية، معتقدة أنها بذلك، تحقق ما رسمته.
دوائر دبلوماسية غربية، أكدت لـ (المنــار) أن بعض الساحات تشهد تحركا حذرا وفق أجندة مرسومة، من جانب جهات داخلية لاعتماد خط ارهابي، وتنفيذ أعمال عنف داخل ساحاتها بأقنعة شتى، لتستفيد من الاجواء التي ستخلفها هذه الأعمال على صعيد المشهد السياسي القائم، في هذه الساحات، وتتوقع الدوائر الانزلاق قريبا الى هذه الأوضاع في بعض الساحات، واستغلال أجواء الفوضى من جانب أصحاب الأجندات، وهم عادة مدعومون من دول وأجهزة استخبارية.