2024-04-16 02:19 م

حنظلة ُ الشهيد ...

2015-06-11
بقلم: الدكتور محمد بكر*
ما عاد حنظلة ُيشبهنا ولا عدنا نشبههْ  قرر أن لا يرينا وجهه أبداً سافر إلى الربيع بعيداً عن الموت بعيداً عن الروح ..
مطعونة ٌ هي الروح لا تقوى على الصراخ مجروحة ٌ مسمومة ٌ مغدورة ٌ لاتقوى على البوح ..
تجحظ عيونها إلى الساحات يتدفق سؤال ٌ وصدى ً ما بال هذا النباح..
 لم كل تلك الجراح ..
تعاود أسئلة ٌ حمراءْ لحنها فلسطين حروفها شهداءْ على الطريق ِ مفتاح ..
يزغرد للشهيدْ يعزف الخلود يثأر للوليدْ يصرخ بعالي الصوت هنا صوتُ الحرابِ ونقـْعُ الخيلْ هنا الجهادُ  مباح..
من حمرة الساحات ينبري صوت ٌ وأصداءْ هو ذا صوت ُ حنظلة يعود من جديدْ يدوي في الساحات  ياموءودة الأعراب يا منزوعة الأفراح..
منصورٌ دم الشهيد ْ ستبقين أنشودة الصمود قصة الشهداء تتوالد النكسات تتتابع النكبات ومن حمرة الساحات تطرق مسامعي ألحان أغنية ٍ يردد منشدوها منصورٌ حنظلة ُالشهيدْ 
* كاتب فلسطيني مقيم في سورية