2024-04-20 06:47 ص

مخطط توطين اللاجئين بدأته السعودية وتركيا وقطر من المخيمات الفلسطينية في سوريا

2015-05-24
القدس/المنــار/ مخطط توطين اللاجئين الفلسطينيين، يشكل أحد أهداف ما يسمى بـ "الربيع العربي"، أو بالأحرى، الربيع الصهيوأمريكي، وتقوم بتنفيذ حلقاته وتمويلها السعودية ومشيخة قطر، وتسارك فيه بقوة ومشاركة فاعلة تركيا واسرائيل ودول تسير في ركاب المال السعودي، وجهات قبلت أن تكون أحصنة طروادة في هذه الحروب القذرة التي تشهدها المنطقة العربية.
مخطط التوطين هذا بدأ فوق الأرض السورية التي تتعرض لحرب كونية ارهابية دخلت عامها الخامس منذ شهور، حيث أخليت مخيمات فلسطينية في مناطق حمص وحلب، ثم تعرضت للتدمير، وهاجر أهلها الى صقاع الأرض تحت القمع والاهانة والملاحقة.
وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن لاجئين فلسطينيين غادروا سوريا الى العديد من دول العالم أن حركة حماس، من خلال أحد أذرعها، هي التي أدخلت العصابات الارهابية الى المخيمات الفلسطينية، ونفذت عمليات حفر وبناء أنفاق لاستخدام هذه العصابات ضد الجيش السوري ومواطني سوريا.
ويقول هؤلاء أنهم لم يتعرضوا لأية مضايقات من جانب الدولة السورية، وحظوا بالرعاية والعناية، الى أن قامت حماس بتسهيل دخول الارهابيين الى المخيمات، الذين أقدموا على قتل أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين واضطر من بقي على قيد الحياة الى مغادرة هذه المخيمات.
ويضيف هؤلاء أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق يتعرض للمخطط نفسه، الذي تم تنفيذه في مخيمات أخرى فوق الأراضي السورية، ولم يبق في أحيائه الا أعدادا قليلة، لا تتعدى نسبة الـ 20% واتضح للملأ مؤخرا كيف أن جناحا يتبع حركة حماس هو الذي قام بتسهيل دخول الارهابيين للمخيم، وعمل هذا الجناح الحمساوي على حفر الأنفاق اسنادا للارهابيين، الذين غادروا وانقلبوا عليه، لولا التدخل القطري والتركي، حيث تخطط الدوحة وأنقرة، لأن تمتطي جماعة الأخوان، الفصائل الارهابية، برغبة أمريكية تحت شعار "الاسلام السياسي" و "الاعتدال"، وتدريب الأمريكان والأتراك لما يسمى بِـ "المعارضة المعتدلة".