للتذكير فقط ليس إلاّ... في بداية العدوان على سورية قدمت افتتاحيات الصحف المحسوبة على الحلف الأمريكي الصهيوني مبرراتها بشأن مشاركة المقاتلين الذين حملوا السلاح في وجه السلطة الشرعية دفاعاً عن الشعب السوري. في بداية العدوان على اليمن قدمت افتتاحيات الصحف المحسوبة على الدول المشاركة في العدوان على اليمن بأن دولها قد وافقت على مشاركة السعودية بضرب اليمن بغية الحفاظ على السلطة الشرعية في اليمن. القاسم المشترك بين الخبرين هو السلطة الشرعية لذلك من حقنا أن نسال : لماذا في سورية تضافرت الدول العربية ضد السلطة الشرعية !!؟؟ بينما في اليمن تضافرت معظم الدول العربية ضد المقاتلين لحماية السلطة الشرعية في اليمن !!؟؟؟ إذاً حيث توجد المصالح الأمريكية الصهيونية توجد التحركات المستعربة أو المحسوبة على الحلف الأمريكي الصهيوني. على ما يبدو الحروب القائمة الآن في المنطقة العربية بين فريقين الفريق المقاوم والممانع والفريق المنبطح والمؤيد للأمريكي الصهيوني. الحرب على سورية والعراق وليبيا قامت من اجل الغاز والنفط والموقع الجيوسياسي ، أما الحرب على اليمن نراها قامت لهذه الأسباب: • نشر الفوضى والدمار في العالم العربي. • توريط إيران في معارك خارج أرضها حتى يؤدي ذلك إلى سقوطها، ونشر الفوضى فيها. • نشر الفوضى والخراب داخل تركيا عن طريق استيراد السمسار التركي لكافة أنواع المتطرفين إلى أراضيها. • حرف الصراع العربي- الإسرائيلي إلى حرب طائفية. لكن السؤال: أين مصر من المؤامرة على الأمن القومي العربي ؟؟ منذ ان تولى السيسي الحكم في مصر وهو يقول بانه حريص على الأمن القومي العربي، لكن إن قررت مصر المشاركة في العدوان السعودي على اليمن فسيتضح بانها قد حددت وجهتها التي لم تتغير بتغيير مبارك !!؟؟ نتمنى العكس . من يدّعون انهم عرباً، ينادون اليوم بتشكيل قوة عربية مشتركة أو قوة دفاع عربي مشترك من اجل حماية الأمن القومي العربي (والتي شكلت في الخفاء تحت ستار المعارضة المسلحة المعتدلة كما يدّعون)، أليس من حقنا ان نسألهم: القوة العربية في وجه من .. !! هل هي كما رأيناها في سورية ؟؟ أم في العراق ؟؟؟ وآخرها كان ليلة أمس في اليمن ؟؟؟ إذاً من هي القوة العربية المشتركة ؟؟؟ ومن هم عناصرها !!؟؟؟ نريد جواباً .. نقطة على السطر