2024-04-24 05:57 م

أوقفوا الساعات، مات طاغية!

2015-01-25
لندن/ ما زال الجدل محتدما في بريطانيا حول التعاطف الذي أبدته الحكومة، وتنكيس الأعلام حدادا على وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز.
في مقال يحمل العنوان أعلاه كتبت جوان سميث في صحيفة "الصنداي تايمز" : "ماذا ندعو الحاكم الذي يقطع رؤوس الناس في العلن ويسمح بدين واحد فقط ويصدر نسخة متطرفة من الإسلام إلى الخارج؟ لو كان هذا الشخص يحمل اسم "أبو بكر البغدادي" فاننا سوف نعتبره واحدا من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم".
ثم تنتقد مشاركة الأمير تشارلز ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مراسم عزاء الملك عبدالله وتنكيس الأعلام في بريطانيا.
وتتهم الكاتبة رئيس الوزراء بازدواجية المعايير، كونه شارك قبل أسابيع قليلة في مسيرة في باريس تضامنا مع ضحايا هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة، حيث دار الحديث عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، التي ترى الكاتبة أنها ليست في أفضل أحوالها في السعودية.