وقالت المصادر أن هذه الاتصالات دفعت أردوغان الى ارسال طاقم أمني رفيع المستوى الى اسرائيل ليتولى هو وليس وزارة الخارجية عملية ترميم العلاقات بين تركيا واسرائيل في الميدان السياسي، واعادتها الى سابق عهدها ومواصلة تطويرها.
وتضيف المصادر أن الاتصالات السرية بين تركيا واسرائيل تقودها الجهات ذاتها التي حافظت طوال الوقت على القنوات والاتصالات الأمنية عالية التنسيق بين البلدين، وهي تتمثل في جهاز المخابرات التركي الراغب بقوة في دعم توجهات الرئيس أردوغان بتنقية الأجواء بين أنقرة وتل أبيب ، تحت شعار المصالح المشتركة بينهما اتجاه قضايا وملفات المنطقة.